يُعد سرطان القولون من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، وهو السبب الرئيسي الثاني للوفيات المرتبطة بالسرطان وفقًا لمنظمة الصحة العالمية٬ وعلى الرغم من خطورته، إلا أن سرطان القولون من أكثر الأنواع التي يمكن الوقاية منها أو اكتشافها مبكرًا عبر الفحوصات الدورية وتغيير نمط الحياة.
ومع تزايد الحالات المصابة بـ سرطان القولون بين فئات عمرية أصغر، بات من الضروري توعية الناس بأبرز وسائل الوقاية٬ والتي يمكن أن تبدأ بتغييرات بسيطة في نمط الحياة، أهمها التغذية السليمة والفحص المنتظم.
أبرز طرق الوقاية من سرطان القولون
- يُنصح بالخضوع لمنظار القولون بدءًا من سن الـ45، أو في سن أصغر إذا وُجد تاريخ عائلي للإصابة. هذا الفحص يمكنه اكتشاف السلائل قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية.
- تناول الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من بقاء السموم في القولون.
- تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن الإفراط في تناول اللحوم المصنّعة (مثل السجق واللانشون) مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون.
- الرياضة تحسن من حركة الأمعاء وتقلل من الالتهابات وتساعد في الوقاية من السرطان بشكل عام، خاصةً عند ممارستها 30 دقيقة يوميًا.
- أثبتت الدراسات أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطان القولون.
- السمنة، خاصةً في منطقة البطن، ترفع من احتمالية الإصابة بسرطان القولون، لذلك من المهم مراقبة الوزن والاهتمام بالتغذية الصحية.
- لا يجب تجاهل أعراض مثل تغيرات مفاجئة في حركة الأمعاء، وجود دم في البراز، فقدان الوزن غير المبرر أو آلام مستمرة في البطن.
