بات النادي الإسماعيلي قاب قوسين أو أدنى من مفارقة الدوري المصري الممتاز والهبوط للدرجة الثانية للمرة الثانية في تاريخه، وإسدال الستار على مسيرة استمرت 67 عامًا من الأضواء والشهرة.

"برازيل مصر" أصحاب الثلاثة ألقاب من الدوري المصري، تلقوا هزيمة مباغتة أمس الجمعة بثنائية مقابل هدفين على ملعب الإسماعيلية وتحت أنظار الآلاف من جماهيرهم، أمام مودرن سبورت، مما وضعهم في المركز التاسع والأخير من مجموعة الهبوط برصيد 19 نقطة، مع تبقي جولتين في عمر المسابقة.

سيناريوهات بقاء الإسماعيلي في الدوري المصري

ويتطلب بقاء الدراويش في الدوري الممتاز فوزه في مباراتيه المتبقيتين أمام كل من الجونة وغزل المحلة، مع ضرورة خسارة مودرن سبورت في مواجهتيه أمام الاتحاد السكندري وطلائع الجيش، إلى جانب تعويض فارق الأهداف بين الفريقين.

ورغم تمسك الجماهير ببصيص الأمل، إلا أن الأوضاع الحالية داخل النادي تشير إلى أن هذا السيناريو أقرب إلى "معجزة كروية"، في ظل الأداء المتذبذب للفريق وتفوق منافسيه في النقاط والاستقرار الفن

أمل أخير للإسماعيلي خارج الملعب

ورغم ضآلة فرص بقاؤه، يتمسك عشاق الدراويش بأمل أخير خارج الملعب، يتمثل في احتمالية اتخاذ قرار بإلغاء الهبوط هذا الموسم، في ظل الحديث المتزايد عن إعادة النظر في شكل المسابقة.

ومن المقرر أن تعقد رابطة الأندية المصرية اجتماعًا حاسمًا يوم الأحد المقبل، يليه اجتماع مرتقب بين الاتحاد المصري لكرة القدم وممثلي الأندية يوم الثلاثاء، لمناقشة ملامح الموسم الجديد، وسط توقعات بأن تُطرح قضية الهبوط ضمن جدول المناقشات.

وتترقب جماهير الإسماعيلي هذه الاجتماعات على أمل أن تُسفر عن قرارات تُنقذ الفريق من مصير تاريخي سيكون بمثابة صدمة كبرى لأحد أعرق أندية الكرة المصرية.