الأرض امتلكت حلقات مثل كوكب زحل.. ما القصة؟

الأرض امتلكت حلقات مثل كوكب زحل.. ما القصة؟
اخبار بواسطة: المصري اليوم المشاركة في: قد 26, 2025 مشاهدة: 70

قد يكون علماء الفلك شهدوا شيئًا استثنائيا لو كانوا على الأرض قبل 466 مليون سنة، فقد كان من الممكن أن تكون الأرض مزينة بحلقات براقة مشابهة لتلك التي تحيط بكوكب زحل والمشتري اليوم.

وتكشف دراسة حديثة أن الأرض خلال فترة الأوردوفيشيان ربما كانت محاطة بحلقة من الحطام ناتجة عن تحطم كويكب.

وقالت الجمعية الفلكية بجدة عبر حسابها على فيسبوك، إن فترة الأوردوفيشيان هي واحدة من الفترات الجيولوجية التي تشكل جزءا من حقبة الحياة القديمة، حيث بدأت هذه الفترة منذ حوالي 485 مليون سنة وانتهت قبل نحو 443 مليون سنة أي أنها استمرت 42 مليون سنة تقريبًا.

وتشرح الدراسة أيضًا كيف أن هذه الحلقة ربما تسببت في تغير مناخي كبير أدى إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد وهو ما يُعرف بفترة التجمد الكبرى.

في ذلك الوقت كان الكوكب يشهد توسعًا بيولوجياً هائلاً لكن سطح الأرض كان يتعرض باستمرار لقصف من النيازك في حدث يعرف بـ”الارتفاع المفاجئ للاصطدامات في الأوردوفيشيان”.

وتم العثور على أدلة لهذه الاصطدامات في صخور الحجر الجيري القديمة وتم تحديد 21 فوهة نيزكية ما زالت موجودة في المناطق الجيولوجية المستقرة للأرض المعروفة باسم «كراتونات» ومن اللافت أن كل هذه الفوهات تتجمع ضمن نطاق 30 درجة من خط الاستواء، مما يشير إلى وجود شيء يركز اصطدامات النيازك في تلك المنطقة.

ويعتقد الباحثون أن جرم سماوي من حزام الكويكبات قد انحرف إلى مدار الأرض وشكل حلقة حول الكوكب.

وأشارت إلى أن هذه الحلقة رغم قصر عمرها كانت تلقي بظل على الأرض مما أدى إلى خفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ ومع سقوط النيازك من الحلقة على الكوكب أضاف الغبار والحطام الناتج تأثيرًا إضافياً للتبريد مما ساهم في انخفاض حاد بدرجة الحرارة بمقدار 8 درجات مئوية .

ويعتقد أن هذا الحدث يضيف بعداً جديداً لفهمنا كيف يمكن للأحداث الكونية أن تؤثر على مناخ الأرض في الأزمنة القديمة.

اقرأ هذا على المصري اليوم
  تواصل معنا
 تابعنا علي
خريطة الموقع
عرض خريطة الموقع
  من نحن

موقع موجز نيوز يعرض جميع الأخبار من المواقع العربية الموثوقة لكي تكون متابع لجميع الأخبار علي مدار الساعة