انخفضت الأسهم الأمريكية بشكل حاد الاثنين، فيما سجلت الأسهم الأمريكية أسوأ يوم لها منذ ما يقرب من عامين، إذ أثارت المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي عمليات بيع في الأسواق العالمية.
انخفض مؤشر داو جونز 1033.99 نقطة، أو 2.6%، ليغلق عند 38703.27 نقطة، وتراجع ناسداك المركب 3.43% وأغلق عند 16،200.08، بينما مؤشر S&P 500 انخفض بنسبة 3% ليغلق عند 5,186.33، وسجل المؤشران الرئيسيان داو جونز وستاندرد آند بورز 500 أكبر خسائر يومية منذ سبتمبر 2022، وفقًا لمنصة قناة سي أن بي سي الاقتصادية الامريكية.
وقالت منصة صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن عمليات البيع كانت واسعة النطاق، حيث هبطت أكثر من 95% من أسهم مؤشر ستاندرد آند بورز 500، لكن شركات التكنولوجيا الكبرى التي قادت معظم ارتفاع السوق في وقت سابق من هذا العام كانت من بين الأكثر تضررا، حيث هبطت أسهم إنفيديا بنحو 15% في التعاملات المبكرة، قبل أن تغلق منخفضة بنسبة 6%.
وأضاف التقرير، كانت الظروف بحلول نهاية الإثنين أفضل مما كانت عليه في وقت سابق من اليوم، فقد بلغ مؤشر فيكس للاضطرابات المتوقعة في سوق الأسهم الأميركية، والمعروف باسم «مقياس الخوف» في وول ستريت، 38 بحلول مساء يوم الاثنين، ورغم انه أعلى بكثير من مستوياته الأخيرة ومتوسطه طويل الأجل الذي بلغ نحو 20، لكنه أقل بكثير من أعلى مستوى له في أربع سنوات عند 65 والذي سجله في وقت سابق من جلسة الإثنين.
وتوقع تقرير الصحيفة البريطانية، أن ينهي إغلاق الإثنين موجة هبوط في السوق العالمية دفعت المؤشر الرئيسي للأسهم اليابانية إلى أسوأ يوم له منذ 37 عاما.