أركاديا ويست وظهر 6 و"سيينا دي إي و GPR-1X.. اكتشافات بترولية جديدة

أركاديا ويست وظهر 6 و
اخبار بواسطة: اليوم السابع المشاركة في: يوليو 05, 2025 مشاهدة: 66

تستهدف استراتيجية قطاع البترول زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك  وذلك من خلال تحقيق اكتشافات بترولية جديدة بمختلف المناطق،حيث سهد الفترة القليلة الماضية تحقيق عدد من الاكتشافات البترولية وربط عدد من الآبار على خريطة الإنتاج،حيث جاءت تأكيدات وزارة البترول والثروة المعدنية على استمرار جهودها في تعزيز الشراكات مع شركاء الإنتاج بما ينعكس على تسريع الأنشطة الإنتاجية وتوفير البيئة الداعمة لضخ المزيد من الاستثمارات، بما يسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية للدولة في مجال الغاز الطبيعي وتعظيم الاعتماد على الموارد الطبيعية المحلية.

وفى هذا الإطار نجحت شركة عجيبة للبترول ، شركة العمليات المشتركة بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة إيني الإيطالية ، خلال الأسبوع الماضى في اكتشاف حقل أركاديا ويست الجديد بالصحراء الغربية، و تمكنت من وضعه علي خريطة الإنتاج بشكل فوري  .

يأتي ذلك في إطار نتائج المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية الذي يهدف لزيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز ، وبما يعكس استمرار جهود قطاع البترول لتحسين معدلات الإنتاج المحلي وتقليل أعباء الفاتورة الاستيرادية.

وقد أسفرت أعمال الحفر في بئر أركاديا-28 عن اكتشاف خزان عالي الجودة بمعدل إنتاج أولي يبلغ 2500 برميل مكافئ يوميا، الأمر الذي يؤكد الإمكانات الهيدروكربونية المتميزة للمنطقة ، كما يأتي بعد أشهر قليلة من اكتشاف الشركة حقل إيريس الذي لا يزال يحقق إنتاجاً  يصل إلى  7500 برميل مكافئ يومياً.

وقد جرى ربط الحقل في وقت قياسي بالبنية التحتية الحالية، بفضل نهج عجيبة السريع في التطوير والاستفادة المثلى من البيانات الحديثة بالتعاون مع شركائها.

تأتي أهمية هذا الكشف من الناحية الجيولوجية في انه يمثل مكمنا هيدروكربونيا جديدا في تكوين المساجد الجيولوجي ، حيث كان يعتقد سابقاً أنه يشكل تكوين مانع ، لكنه أثبت الآن قدراته وإمكانياته من البترول بكميات كبيرة تحت ظروف جيولوجية مناسبة.

ويمثل الكشف نتيجة هامة لإستراتيجية الشركة الطموحة في التوسع بالاكتشافات القريبة من مناطق الإنتاج القائمة ، ليضاعف اكتشاف أركاديا ويست من فرص تكرار هذا النموذج الناجح، ويبرز نهج عجيبة المبتكر في الاستكشاف وفهم الخزانات الجديدة، مؤكداً الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها هذا النموذج الجيولوجي، والذي يُتوقع أن يكون له العديد من النظائر الواعدة في مناطق التزام الشركة بالصحراء الغربية.

وجاء هذا الاكتشاف المدعوم بمسح زلزالي ثلاثي الأبعاد، ليؤكد فعالية التكامل بين أحدث تقنيات علوم الأرض وخبرات التشغيل، ويدعم خطط الشركة لحفر المزيد من الآبار في أركاديا ويست وفتح آفاق جديدة لاكتشافات مماثلة في تكوين المساجد.


وخلال شهر يونيو الماضى واستمرارًا للنتائج الإيجابية ضمن المحور الأول من استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، الهادف إلى زيادة الإنتاج المحلي وتوفير موارد الطاقة والمنتجات البترولية لمختلف قطاعات الدولة وتلبية احتياجات السادة المواطنين، وفي أعقاب عودة الحفار البحري "سايبم 10000" إلى حقل ظهر في شهر يناير 2025 لاستئناف أعمال الحفر وفق خطة التنمية المعتمدة؛ أتم جهاز الحفر البحري "سايبم 10000" بنجاح أعمال حفر إعادة المسار ببئر "ظهر 6"، والتي  أضافت إلى معدلات الإنتاج الحالية نحو 60 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي، في خطوة هامة لدعم منظومة الإمدادات بالغاز الطبيعي خلال الفترة الحالية.

وفي أعقاب إتمام أعمال الحفر بنجاح، توجه جهاز الحفر لاستكمال مهامه المخططة وبدء أعمال الحفر ببئر "ظهر 13"، والذي يتوقع أن يسهم بدوره في إضافة 55 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز وفق الدراسات الهندسية، بما يعزز منظومة الإنتاج المحلي وفق ما أعلنت عنه وزارة البترول والثروة المعدنية في مطلع هذا العام.

تأتي هذه النتائج الإيجابية امتداداً للشراكة الناجحة بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة إيني الإيطالية المشغلة لحقل ظهر، واستكمالاً لخطط التنمية الموضوعة مسبقًا الاتفاق عليها، بما يضمن الإسراع في تنفيذ عمليات الحفر وتطوير الحقل باستخدام أحدث التقنيات العالمية في المياه العميقة، خاصة في ظل الدعم الكامل من الحكومة المصرية بمختلف أجهزتها لتشجيع جميع الاستثمارات في قطاع البترول المصري وتعظيم معدلات الإنتاج المحلي وضمان أمن الطاقة واستدامة مواردها.

كما نجحت شركة البرلس للغاز في وضع البئر التنموي "سيينا دي إي" على خريطة الإنتاج قبل الموعد المخطط بثلاثة أيام، وهو البئر الأول من آبار المرحلة الحادية عشرة بمنطقة غرب دلتا النيل البحرية العميقة  (WDDM).

وقد أظهرت نتائج الاختبارات الفعلية للبئر تطابقها مع الدراسات الهندسية السابقة، بمعدلات إنتاج بلغت 40 مليون قدم مكعب يوميًا. إذ تستهدف المرحلة الحادية عشرة إضافة ما يصل إلى 130 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا لإنتاج الشركة من خلال خطة تطوير تشمل حفر ثلاثة آبار جديدة، الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر في تدعيم الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي، خاصة خلال فصل الصيف الحالي الذي يمثل ذروة الاستهلاك، بالإضافة إلى خفض الفاتورة الاستيرادية وتأمين وتنويع مصادر الغاز الطبيعي.


كما  نجحت الشركة العامة للبترول في تحقيق الكشف البترولي الجديد GPR-1X بمنطقة حقول أبو سنان المتقادمة بالصحراء الغربية.

وقد أظهرت النتائج الأولية للبئر تحقيق معدلات إنتاج تصل إلى 1400 برميل زيت خام يوميًا، وحوالي مليون قدم مكعب غاز يوميًا من طبقة البحرية، بالإضافة إلى إضافة 2 مليون برميل قابل للاسترجاع إلى الاحتياطي.

وأكد المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة، أنه جارٍ اختبار البئر على محطة الإنتاج، مشيرًا إلى وجود شواهد بترولية مبشرة أيضًا وفقًا للتسجيلات الكهربائية في طبقتي أبو رواش G وB.

يذكر أن هذا الكشف يعد الثاني خلال الثلاثة أشهر الأخيرة بهذه المنطقة المتقادمة، وذلك بعد كشف GPS الذي تحقق في مارس الماضي، عقب الاستعانة بتقنيات الذكاء الصناعي من خلال كوادر الشركة العامة للبترول، الأمر الذي يؤكد أن الصحراء الغربية لم تبح بكامل أسرارها بعد، وأن توظيف التكنولوجيا الحديثة يفتح آفاقًا واعدة للاستكشاف في الحقول المتقادمة.


والتي أظهرت نتائجها وجود طبقات حاملة للزيت بخزاني "علم البويب" والعلمين، حيث يصل سُمك الطبقة الحاملة للزيت 110  قدم، هذا وقد أظهرت نتائج اختبار البئر على طبقة "علم البويب" عن معدل إنتاج أولي يبلغ حوالي 2600 برميل زيت خام يوميًا، ومن المقرر الانتهاء من استكمال الاختبارات الفنية وتركيب مضخة الرفع الاصطناعي، ووضع البئر على الإنتاج خلال شهر يونيه .

كما أتمت شركة خالدة أعمال حفر البئر التنموية (Tayim-W14) لاستهداف طبقة الدسوقي في أعلى الخزان، وقد أظهرت نتائج الحفر وجود طبقة حاملة للزيت يصل سمكها إلى 57  قدم.  وأظهرت نتائج اختبار البئر على طبقة الدسوقي معدل إنتاج أولي يقارب 2800 برميل زيت خام يوميًا، ومن المتوقع وضع البئر على الإنتاج خلال شهر يونيه، عقب استكمال الاختبارات وإنزال المضخة.


يذكر أنه في إطار خطة واستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لجذب استثمارات جديدة في مجال الاستكشاف والإنتاج ودعما للجهود الحالية لزيادة الإنتاج، فقد تم الانتهاء من تقييم العروض لـ ٧ مناطق استكشافية وإنتاجية جديدة تابعة للهيئة المصرية العامة للبترول كان قد تم طرحها من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج حيث تتضمن تلك الاتفاقيات ضخ استثمارات جديدة وحفر 17 بئر جديد كحد أدنى حيث تم اسناد تلك المناطق للشركات التالية:

-إسناد منطقتي شمال سترا وشرق سيدي براني لشركة كايرون ومن المخطط حفر 4 أبار استكشافية بهاتين  المنطقتين.

إسناد منطقة غرب كنايس K لشركة اباتشى لحفر عدد من الآبار لدعم أعمال التنمية لزيادة الإنتاج بالمنطقة ضمن الاتفاقية المندمجة بالصحراء الغربية.

-إسناد منطقة جنوب ابوسنان لشركة فاروس الفيوم وتخطط الشركة لحفر ٣ أبار استكشافية بتلك المنطقة .

- إسناد منطقة جنوب وادى الريان لشركة آي بي آر مع التزام الشركة بحفر ٣ أبار استكشافية بها.
- إسناد قطاعي "G" و "HNW" من الحقول المتقادمة للشركة العامة للبترول لتحالف شركتي  NPC&GHP  مع وضع خطط لحفر 7 آبار  بالمنطقتين لتعزيز وزيادة معدلات الإنتاج منهما.

هذا بالإضافة إلى أنه من المخطط الإعلان عن إسناد (4) مناطق جديدة في منطقة البحر المتوسط ضمن المناطق التي تم طرحها مؤخراً من خلال مزايدة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس).

واستكمالاً لطرح المزيد من الفرص الاستثمارية فإنه تتوافر حالياً عدد من الفرص الاستثمارية المتنوعة المعروضة على بوابة مصر للاستكشاف والانتاج (EUG) والتي تشمل عدد من الحقول البحرية غير المنماه بالبحر المتوسط وكذلك عدد من المناطق الاستكشافية الجديدة بالصحراء الغربية وخليج السويس ومن المخطط أن يتم إغلاق التزايد على تلك المناطق في 2 يوليو 2025، وسيتم إعلان نتائج تلك الفرص فور الانتهاء من تقييم العروض.

 

اقرأ هذا على اليوم السابع
  تواصل معنا
 تابعنا علي
خريطة الموقع
عرض خريطة الموقع
  من نحن

موقع موجز نيوز يعرض جميع الأخبار من المواقع العربية الموثوقة لكي تكون متابع لجميع الأخبار علي مدار الساعة