التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية شائعة بشكل خاص عند الأطفال ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها على الفور، حيث قد تنفجر الزائدة الدودية، مما يؤدي إلى عدوى خطيرة تسمى التهاب الصفاق، والتي تتطلب عناية طبية فورية.
أوضح الدكتور وجدى هاشم استشارى طب الأطفال جامعة بنها، أن فهم أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال أمر بالغ الأهمية للتشخيص المبكر والعلاج، الذى يمنع المشاكل الصحية الخطيرة.
وأشار الطبيب إلى أن الأعراض الرئيسية التي يجب الانتباه إليها مع أطفالك لمنعهم وحمايتهم من الأمراض الخطيرة مثل التهاب الزائدة الدودية، تشمل أعراض الزائدة الدودية التالية:
1.ألم في البطن
الأعراض المميزة لالتهاب الزائدة الدودية هي آلام البطن، في الأطفال، يبدأ هذا الألم غالبًا حول السرة وينتقل تدريجيًا إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن، ويميل الألم إلى التفاقم بمرور الوقت ويمكن أن يتفاقم بالحركة أو السعال أو حتى التنفس العميق، ولا يختفي الألم المرتبط بالتهاب الزائدة الدودية وعادة ما يزداد سوءًا بمرور الوقت.
2. فقدان الشهية
فقدان الشهية المفاجئ وغير المبرر هو علامة مبكرة أخرى على التهاب الزائدة الدودية، فقد يرفض الأطفال الذين عادة ما يكونون متحمسين للطعام تناول الطعام، وقد يصاحب ذلك الغثيان والقيء.
3. الحمى
في حين أن الحمى المرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية قد تكون خفيفة في البداية، إلا أنها غالبًا ما تزيد مع تقدم الحالة، ومع ذلك، إذا انفجرت الزائدة الدودية، فقد ترتفع الحمى، مما يشير إلى بداية التهاب الصفاق، وهو حالة طبية طارئة.
4. تغيرات في عادات الأمعاء
قد يعاني بعض الأطفال من الإسهال، بينما قد يعاني آخرون من الإمساك، بالإضافة إلى ذلك، قد تشير صعوبة إخراج الغازات والانتفاخ إلى انسداد ناتج عن التهاب الزائدة الدودية.
5. التعب
قد يصاب الأطفال المصابون بالتهاب الزائدة الدودية بالتعب والانفعال بشكل غير عادي، وقد يؤدي الألم وعدم الراحة المرتبطان بهذه الحالة إلى النوم المضطرب، مما يساهم في الشعور بالتعب بشكل عام.
يعد التشخيص المبكر لالتهاب الزائدة الدودية أمرًا بالغ الأهمية لمنع حدوث المضاعفات، إذا تُرِكَت الزائدة الدودية دون علاج، فقد تنفجر، مما يؤدي إلى التهاب الصفاق، وهو عدوى شديدة تصيب تجويف البطن.