الغدة الدرقية مسئولة عن إنتاج كمية كافية من الهرمونات لتنظيم عملية التمثيل الغذائي والوظائف الحيوية المختلفة في الجسم، وهناك نوعان من أمراض الغدة الدرقية مثل قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية، بحسب موقع تايمز ناو.

كيف يمكن لمشاكل الغدة الدرقية أن تعطل الدورة الشهرية؟

النساء أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الغدة الدرقية مقارنة بالرجال. يمكن أن يكون للغدة الدرقية تأثير كبير على الصحة الإنجابية للمرأة وخاصة الدورة الشهرية والإباضة يحدث ذلك بسبب اختلال التوازن الهرموني في الغدة الدرقية التي تقع في رقبتك. الغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج كمية كافية من الهرمونات لتنظيم التمثيل الغذائي والوظائف الحيوية المختلفة في الجسم.

هناك نوعان من أمراض الغدة الدرقية مثل قصور الغدة الدرقية (الغدة الدرقية غير النشطة) وفرط نشاط الغدة الدرقية (الغدة الدرقية المفرطة النشاط).

الغدة الدرقية مسئولة عن إنتاج هرمونين رئيسيين هما T3 (ثلاثي يودوثيرونين) وT4 (الثيروكسين). يساعدان الجسم على تعزيز التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة وموازنة الهرمونات. يرتبط جهازك التناسلي ارتباطًا وثيقًا بوظائف الغدة الدرقية، وذلك لأن هذه الهرمونات تتفاعل مع هرمونات أخرى مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون والهرمون الملوتن (LH) والتي تشارك بشكل كبير في تنظيم الدورة الشهرية. عندما تكون الغدة الدرقية نشطة بشكل مفرط أو غير نشطة، يمكن أن تسبب اختلال التوازن الهرموني مما يؤدي إلى الدورة الشهرية والإباضة.

مشاكل الدورة الشهرية المرتبطة بمشاكل الغدة الدرقية

انقطاع الطمث: نوع من الحالات حيث تغيب الدورة الشهرية تمامًا عن النساء لأكثر من بضعة أشهر يمكن أن يحدث هذا بسبب خلل في الغدة الدرقية.

يمكن أن يؤدي إما إلى انقطاع الطمث الأولي (هذا عندما لا تبدأ الفتاة في دوراتها الشهرية حتى سن 15 عامًا) أو انقطاع الطمث الثانوي (المرأة التي تحيض بالفعل ولكن لم تحصل على دوراتها الشهرية من آخر 4 إلى 5 أشهر).

انقطاع التبويض: يحدث عندما تكون المبايض غير قادرة على إطلاق البويضات أثناء الدورة الشهرية. يمكن أن يؤدي اختلال التوازن الهرموني الناجم عن فرط نشاط الغدة الدرقية أو نقص نشاطها إلى تعطيل عملية التبويض بشكل كبير مما يؤدي إلى مشاكل الخصوبة.

تغيرات في تدفق الدورة الشهرية: غالبًا ما تشتكي النساء من تغيرات في تدفق الدورة الشهرية بعد تشخيص إصابتهن بأمراض الغدة الدرقية. يمكن أن يشمل هذا تغيرات مثل النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية، وقصر أو طول مدة الدورة الشهرية، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وظهور بقع دم بين الدورات الشهرية.

مشاكل الخصوبة: يمكن أن تؤثر الغدة الدرقية غير الطبيعية بشكل كبير على عملية التبويض مما يجعل من الصعب عليك الحمل بشكل طبيعي.

يمكن أن يؤدي الارتفاع المفاجئ في مستويات هرمون البرولاكتين إلى تقييد تخصيب البويضات. ومع ذلك، يمكن لأي شخص إدارة مستويات الغدة الدرقية بمساعدة بعض الأدوية وتعديلات نمط الحياة لزيادة فرص الحمل.

كيف يتم علاج مشاكل الغدة الدرقية ؟

قد يختلف علاج الغدة الدرقية بشكل فعال من شخص لآخر اعتمادًا على الأعراض التي يعاني منها.

يُنصح باستشارة طبيب لإجراء فحوصات منتظمة لمعرفة المزيد عن اختلال توازن الغدة الدرقية.

قد يقترح طبيبك بعض الأدوية للحفاظ على مستويات الغدة الدرقية لتحسين صحتك. الدافع الرئيسي هو إعادة مستويات الغدة الدرقية إلى نطاق صحي لتجنب المزيد من المضاعفات.

قد تشمل خيارات العلاج الأخرى العلاج المناعي الإشعاعي، وحاصرات بيتا، وحتى الجراحة إذا لزم الأمر.