قال الدكتور مصطفى محمدي، مدير التطعيمات بالمصل واللقاح، إن الأنفلونزا الموسمية تتسبب في إضافة مليار شخص سنويًا تقريبًا ويكون منها 3 إلى 5 ملايين حالة خطيرة، كما تتسبب في وفاة من 29 إلى 650 ألف حالة مرتبطة بالجهاز التنفسي.
وأفاد «محمدي»، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الأطفال دون الخامسة وكبار السن، 65 سنة، أصحاب الأمراض المزمنة والحوامل هم أكثر الفئات عرضة للإصابة وحدوث المضاعفات، كما أن البلدان النامية هي الأكثر تأثيرًا بمخاطر الأنفلونزا إذا يرتبط 99% من وفيات الأطفال أقل من 5 سنوات المصابين بعدوى الجهاز التنفسي نتيجة مضاعفات الإنفلونزا.
وأشار محمدي إلى أن اللقاح هو أفضل طرق وتجنب مضاعفاها الخطيرة، موضحًا أن التقارير إلى أن لقاح عام 2025 قد زاد فعاليته بنسبة 20% مقارنة بالسنوات السابقة، مما يعكس تحسينات في تركيبته من خلال استهداف سلالات فيروسية أكثر شيوعًا.
وتشير التقديرات إلى أن استخدام اللقاح الجديد يمكن أن يقلل حالات الإصابة بالأنفلونزا بنسبة تصل إلى 50% في المجتمعات التي تتلقى اللقاح، مما يساهم في تقليل الضغط على نظم الرعاية الصحية، اللقاح الجديد يستهدف 4 سلالات رئيسية من الفيروس، بما في ذلك سلالات H3N2 وh1n1ـ مما يزيد من فرص الحماية ويقلل من انتشار الفيروس.
وأفاد بأن لقاح عام 2025 أظهر فاعلية تصل إلى 70% في تقليل حالات الإنفلونزا وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20% مقارنة باللقاحات السابقة.
وأشار إلى أن الفئات المستهدفة للحصول على لقاح الأنفلونزا «شتاء 2025» تشمل الأطفال دون سن 5 سنوات وكبار السن فوق 65 عامًا، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو والسكري، والحوامل، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتلقي اللقاح لجميع الأفراد فوق سن 6 أشهر، خصوصًا خلال مواسم الإنفلونزا.