قال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بمثابة حياة جديدة لجميع الفئات المجتمعية مختلف أعمارهم، حتى يكونوا ذو خبرة ووعي لمواكبة التطور واستغلال الطاقات البشرية على أكمل وجه.
وأضاف مهنى، أن سعي الحكومة لتطوير العنصر البشري وتدريبه والارتقاء بثقافته وبناءه، يؤكد على حرص الدولة تحقيق التنمية البشرية واستغلالها في رفع الاعباء عن كاهل المواطنين من خلال التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمعية وإبراز الخدمات المقدمة للمواطنين وأهميتها وكيفية الاستفادة منها.
وتابع عضو مجلس النواب، أنه على جموع الشعب المصري بكل فئاته الاشتراك في المبادرة ومحاولة تطوير ذاتهم من خلال الخدمات المقدمة من المبادرة، مشيرا إلى أن دعوة رئيس الوزراء للمجتمع المدني للمشاركة في تحقيق أهداف المبادرة جاءت محلها، حيث أنه يقع عليه دور كبير في تحقيق انتشار المبادرة وأهدافها وتحقيق النتائج المرجوة من المبادرة وخدماتها.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن تطوير وتأهيل الكوادر من جميع الأعمار والمجالات يحقق تناغم في مجال العمل حيث أن مزج الفئات المجتمعية في محاولة للتطوير والتنمية البشرية يؤكد أن هناك اتجاه كبير لدعم جميع المجالات بشخصيات مؤهلة قادرة على القيادة والتفاني في مجالاتها، مشيرا إلى أن منح المتدربين فرصة الحوار مع قيادات الدولة وأعضاء الحكومة بشكل مباشر ليسمعوا لهم ويسمعوا منهم حتى يمكنهم أن يكونوا سفراء حقيقيين للمشروع القومى للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، يساهم في طرح الرؤى للتطوير في جميع المجالات من جميع الأعمار الشباب الذي يحمل المستقبل بتطوراته وتقنياته وذوي الخبرات باتزانه الفكري وخبرته بالمجال.