تحظى حملة جوجل للذكاء الاصطناعي في عام 2024 بدعم كبير آخر حيث تتطلع الشركة إلى إحباط المخاطر التي يشكلها المحتوى المزيف العميق والمحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي على الإنترنت. تمنحك النظرات العامة حول الذكاء الاصطناعي بالفعل نتائج ملخصة تعتمد على الذكاء الاصطناعى فى البحث، لكن جوجل تدرك مخاطر التكنولوجيا الجديدة التي يمكن استخدامها بسهولة لخداع الأشخاص والتلاعب بتفكيرهم.
وللتأكد من أن الأمر لن يصبح مشكلة طويلة الأمد، ستبدأ جوجل في عرض التصنيفات على الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أو حتى الصور التي يتم تحريرها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
ستستخدم جوجل خبرتها في الذكاء الاصطناعي وستوفر الخيار لموقع جوجل أيضًا، ولكن هذا سيحدث في وقت لاحق، في الوقت الحالي ستعمل الميزة في البحث وGoogle Lens وخيار Circle to Search الجديد.
التصنيف الذي تم إنشاؤه بواسطة Google AI في البحث: كيف يمكن أن يعمل
لدى جوجل خطة واضحة حول كيفية تصنيف الصور وكيف ستستخدم الشركة تقنيتها الخلفية لتحديد هذه الصور من المليارات التي يتم استضافتها على النظام الأساسي.
بعد قولي هذا، ستعتمد مهمة جوجل في تحديد هذه الصور على بيانات التعريف Coalition for Content Provenance and Authenticity أو (C2PA) التي تمنحك تفاصيل دقيقة حول المحتوى المرئي وتاريخ الصور وكذلك البرنامج الذي تم استخدامه لتحرير/ خلق لهم.
هذه التفاصيل من المفترض أن تجعل من السهل على جوجل البدء في تصنيف الصور، ولكن هناك تحديًا كبيرًا في تحقيق ذلك، حيث يستضيف محرك البحث مليارات الصور، ولا تحتوي جميعها على بيانات تعريف C2PA.
والأهم من ذلك، أنه يمكن إزالة هذه البيانات الوصفية أو جعلها غير قابلة للقراءة، مما يضع جوجل في موقع مهم في معالجة مشكلة الصور المزيفة بعمق.
وتقول الشركة إنه إذا كانت الصورة تحتوي على بيانات تعريف C2PA، فيمكن للمستخدمين الانتقال إلى قسم "حول هذه الصورة" وجلب التفاصيل.
والشيء الجيد هو أن شركات مثل OpenAI وAmazon وMicrosoft وAdobe قد انضمت إلى عربة C2PA. ومع ذلك، فإن نسبة المحتوى مع البيانات التعريفية لـ C2PA وبدونها تتعارض مع استراتيجية الشركة لتصنيف الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
مثل أي تقنية، سيتعين على جوجل التكيف مع الطبيعة المتطورة للمحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي، والتأكد من أن الناس على دراية بالصور الأصلية، وتلك التي تم تحريرها.
