استقبل المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، اليوم الأحد، السفير الفرنسي بالقاهرة، إيريك شوفالييه.
وقال رئيس المجلس، إن مصر وفرنسا تجمعهما علاقات تاريخية وممتدة تشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والثقافية والبرلمانية بين البلدين، مضيفا أن مصر حريصة على توطيد العلاقات مع فرنسا في جميع المجالات.
وأشار إلى أن مناخ الاستثمار في مصر الآن يفتح ذراعيه تماما لكل اقتراح أو مشروع فرنسي للعمل والاستثمار في مصر. وتناول اللقاء تعزيز أوجه التعاون خلال المرحلة القادمة بما يصب في النهاية لتقوية الروابط التاريخية وفتح آفاق جديدة من التعاون بين البلدين.
من جانبه، عبر سفير فرنسا لدى مصر إيريك شوفالييه عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرا إلى تقديره للدور الفاعل الذي يقوم به مجلس الشيوخ المصري وما تربطه من علاقات متميزة للغاية مع مجلس الشيوخ الفرنسي بما يعزز العلاقات بين البلدين.
وأكد السفير الفرنسي على العلاقات القوية التي تجمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والتنسيق الوثيق بينهما حيال كافة القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وأشار إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين القاهرة وباريس في شتى المجالات.. ووصفها بأنها «وثيقة للغاية» خاصة على الصعيد السياسى والشعبي؛ مؤكدا على أن الشعب الفرنسي دائما ما ينظر إلى مصر وحضارتها بشغف خاص.
كما استقبل المستشار «عبدالرازق» أعضاء وفد مجلس الشيوخ الفرنسي «أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية».
ورحب «عبدالرازق» بالوفد الفرنسي، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، واشاد عبدالرازق بحفاوة الاستقبال التي لقيها وفد مجلس الشيوخ المصرى في زيارته لنظيره الفرنسي في 2022.
ومن جانبه، أشاد الوفد الفرنسي بحفاوة الاستقبال، مشيرا إلى أن مصر دائما في القلب ولها دور محورى على المستويين الاقليمى والدولى، كما هنأ الوفد رئيس الشيوخ المصرى على 4 أعوام من الإنجازات المتواصلة.
ونقل الوفد تحيات رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى المستشار عبدالرازق مشيرا إلى انه سوف يقوم بزيارة إلى مصر في 2025.
وحضر اللقاء من الجانب المصرى المستشار محمود إسماعيل عتمان امين عام المجلس والنواب هانى نعمة الله، هبه شاروبيم، ريهام عفيفى، نفين جورج، حنان سليمان، كاميليا صبحى وطارق رسلان، والسفيرة دينا الصيحى مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية.