" لم تتخيل الزوجة بعد سنوات قضتها مع زوجها أن يهجرها ويتخلي عن بناتها، ويمتنع عن الإنفاق عليهم، ويطلقها ويتزوج من أخري، ويستولي على حقوقها الشرعية، ويستغل علمه بثغرات القانون ليحرمها من حقوقها".. كلمات جاءت على لسان أم لأربعة بنات، أمام محكمة الأسرة، أثناء استغاثتها للحصول على حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج بعد طلاقها، ونفقات بناتها، بعد أن تخلي زوجها عنفها وطلقها وتزوج وعاش حياته.
لتؤكد الأم لأربعة بنات:" زوجي السابق محامي- استغل علمه بثغرات القانون ليتحايل بكل الطرق لعدم تمكيني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، استولي على المنقولات بالكامل، وحصلت على أحكام حبس ضده، ووسط جميع معارفنا ولكنه لم يستجيب ورفض الحلول الودية، وحرض زوجته-تعمل محامية أيضا- لإلحاق الضرر بي".
وتابعت الأم التي تبحث عن حل لأزمتها وبناتها الأربعة لاسترداد حقوقها من مطلقها:" زوجي ميسور الحال ولكنه يتحايل بكافة الطرق حتي أتحصل على نفقات زهيدة- وعندما تصدر لى الأحكام- يرفض التنفيذ، ويتركني أعيش في عذاب في ظل مرض أبنته الصغري وحاجتها لمبالغ مالية كبيرة للعلاج، بخلاف مصروفات باقي شقيقاتها، ورغم عملي كمدرسة لا استطيع أن أكفي احتياجاتهم بمفردي".
وأكدت:" أنا من أتكفل بنفقات أبنائي، ولكن بسبب تعنت مطلقي ليس أمامي خيار سوي ترك عملي وملاحقة زوجي السابق في المحاكم والأقسام على أمل الاقتصاص منه، والحصول على حقوقي الضائعة من أجل تربية بناتي- يرضي مين يا ناس هأكل منين بناتي عشان هو عارف القانون مش عارفه أخد معاه حق ولا باطل-.