السمنة وزيادة الوزن قد تؤثر على فرص الحمل، حيث يوضح بعض خبراء أن الوصول إلى مؤشر كتلة الجسم الصحيح يؤدى إلى زيادة فرصك في الحمل، وفقا لموقع hindustantimes.
وعلى الرغم من أن الجهاز التناسلي الصحي يرتبط غالبًا بمؤشر كتلة الجسم ضمن النطاق إلا أن النساء اللاتي يعانين من نقص الوزن أو زيادة الوزن قد يواجهن صعوبات في الحمل، وبالنسبة للنساء اللاتي يرغبن الحمل، فإن معرفة كيفية تأثير مؤشر كتلة الجسم على الخصوبة أمر بالغ الأهمية لأن الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم الصحي يمكن أن يحسن من فرص الحمل.
النساء ذوات الوزن الناقص والخصوبة
ففي حالة إصابة بعضهن بالنحافة فهذا يتسبب في حدوث الاختلالات الهرمونية المسببة لصعوبة الحمل، وقد يتأثر إنتاج الهرمونات التناسلية الحيوية مثل الإستروجين، وهو ضروري للتحكم في الدورة الشهرية والإباضة، بسبب انخفاض الدهون في الجسم، وتنخفض احتمالية الإباضة والحمل عندما تكون مستويات الدهون في الجسم منخفضة بسبب انخفاض إنتاج الإستروجين، وقد يؤدي هذا إلى فترات غير منتظمة أو حتى انقطاع الطمث، وهو التوقف الكامل للحيض.
النساء البدينات وذوات الوزن الزائد
إن الإفراط في إنتاج هرمون الاستروجين الناجم عن زيادة الدهون في الجسم قد يعطل التبويض والدورة الشهرية، أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للعقم لدى النساء البدينات والسمنة هو هذا الاضطراب، المسمى بانقطاع التبويض، متلازمة تكيس المبايض، وهي حالة هرمونية تقلل من جودة البويضات وتسبب فترات غير منتظمة أو غائبة، هي أيضًا أكثر شيوعًا لدى النساء ذوات مؤشر كتلة الجسم المرتفع، و بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر السمنة على مستويات الأنسولين، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، مما يعطل توازن الهرمونات التناسلية ويعيق التبويض.
أهمية مؤشر كتلة الجسم الصحي للإنجاب المساعد
قد يكون لمؤشر كتلة الجسم لدى النساء اللاتي يستخدمن التلقيح الصناعي أو غيره من الإجراءات الإنجابية تأثير محتمل، بسبب رداءة جودة البويضات، وانخفاض استجابة المبيض للتحفيز، ومشاكل الزرع، قد تعاني النساء اللاتي يعانين من نقص الوزن أو زيادة الوزن من انخفاض معدلات النجاح مع التلقيح الصناعي، إن الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم الصحي باتباع نظام غذائى صحى وممارسة الرياضة يعزز فرص نجاح الحمل من خلال تحسين جودة البويضات، وتوازن الهرمونات، واستقبال الرحم.