قررت لجنة التنظيم المركزية بحزب الوفد، وقف عضوية كلا من سفير السيد محمد نور، وعبدالوهاب بركات سيد محفوظ، ومنعمها من دخول الحزب إلا للتحقيق معهما وسؤالهما في واقعة فيديو بيع الأثار.
وأكدت اللجنة في بيان لها، أنه نظرا لخطورة الواقعة وتأثيرها على سمعة وتاريخ حزب الوفد العريق تعتبر لجنة التنظيم المركزية في حالة انعقاد دائم لظهور مقطع فيديو جديد يتعلق ومرتبط بالواقعة لمشاهدته غدا، والوقوف على حقيقته، ولعدم حضور المتهمين اليوم وتحقيقا للعدالة والشفافية وحق أي متهم في الدفاع عن نفسه طبقا للدستور والقانون واللائحة.
وقررت اللجنة تأجيل التحقيق لغدا الأربعاء، في تمام الساعة الثالثة عصرا لاتخاذ القرار النهائي ويعتبر ذلك التأجيل فرصة أخيره لهما لإبداء دفاعهمها.
من جانبه، أعلن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، اعتماده القرار النهائي الذي ستتوصل إليه لجنة التنظيم المركزية غدآ في واقعة فيديو بيع الأثار المتداول، لأعضاء من الحزب.
وأكد رئيس الوفد، أنه لا تهاون مع أحد يسئ لكيان الحزب طالما ثبتت إدانته، وأن أي تصرف فردي لايمكن أن ينسحب على كل الحزب العريق، مؤكدا أنه رجل قانون وأن أي جريمة لابد من اثباتها بالتحقيق.
وكانت لجنة التحقيق قد اجتمعت اليوم وأصدرت قرار بوقف المهتمين ومنحهم فرصة أخيرة للحضور غدا.
يشار إلى أن مقطع فيديو لا تتجاوز مدته الثلاث دقائق، أثار جدلا وغضبا واسعا على مواقع التواصل، بين الوفديين، حيث ظهر في الفيديو 3 من قيادات الحزب في مقر انعقاد الهيئة العليا، يتحدثون عن صفقة بيع قطعة أثرية ثمينة.
الفيديو تم تداوله بشكل كبير وحقق انتشارا واسعا بين رواد مواقع التواصل، ما بين السخرية والغضب، إلا أن الوفديين اعتبروه إهانة لتاريخ بيت الأمة العريق، مما اضطر الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب، لتكليف لجنتي التنظيم المركزية والشئون القانونية بالتحقيق العاجل في الفيديو المسرب .