في إطار متابعة الحوار الوطني حول ما يشغل الرأي العام والمتابعين حول كافة الموضوعات.. وتعزيزًا للمساحات المشتركة والدور الفعّال للحوار الوطني في التواصل المجتمعي مع المواطنين، أكدت إدارة الحوار الوطني أن الحوار الوطني والبرلمان هما اليتان وطنيتان لهما دور كبير في العملية السياسية، لكنهما يختلفان في الأدوار والوظائف وآليات العمل.
وأوضحت في بيان على حسابها على «،فيسبوك»: أن الحوار الوطني هو منصة تشاركية تضم مجموعة كبيرة من الأطراف، بما في ذلك الحكومة، المعارضة المجتمع المدني، الأحزاب السياسية بمختلف أوزانها السياسية وممثلين عن فئات مختلفة من المجتمع بمختلف توجهاتهم وأيدولوجياتهم، وهي آلية تضمن تنوعًا كبيرا من حيث الأعمار والتخصصات والمناطق الجغرافية، وهذا ما يبرزه تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، الذي يمثل جميع التيارات الفكرية والسياسية، بما في ذلك غير الممثلة في البرلمان ويهدف الحوار الوطني إلى الوصول إلى مناقشات بناءة، يتبادل فيها جميع الحضور آراءهم وأفكارهم ومقترحاتهم بهدف الوصول إلى توافقات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية حول القضايا الهامة، والخروج بتوصيات ترفع للسيد رئيس الجمهورية والجهات المعنية
أما البرلمان أشارت إلى أن هو السلطة التشريعية الرسمية وتتكون من نواب منتخبين أو معينين في بعض الأنظمة) يمثلون الشعب، وله سلطات دستورية، مثل سن القوانين، ومناقشة الميزانية وإقرارها، ورقابة الحكومة، بالإضافة إلى بعض المهام السياسية الأخرى يعمل مجلس النواب ضمن إطار دستوري ويمتلك صلاحيات منصوص عليها في الدستور، بما في ذلك القدرة على الموافقة على التشريعات أو رفضها، مؤكدة أن العلاقة بين الحوار الوطني والبرلمان تكاملية، لأن ما يصدر عن الحوار توصيات يتم التوافق عليها دون تصويت بينما البرلمان يتخذ قرارات ملزمة عن طريق التصويت.