مخدرات حولنا جميعًا لا نعرف عنها شيئًا ومتاحة أمام الجميع، مجرد مقطع صوتي قد يُنهي سلامة عقلك للآبد، لذآ أُطلق عليها المخدرات الرقمية، لكن في حقيقة الأمر مخاطرها تفوق جميع أنواع المخدرات الشهيرة.
ورغم أن الأمر يعود لزمن بعيد، إلا أن انتشاره بين الشباب على مواقع الإنترنت بكل سهولة الآن ومجانًا على عكس الماضي، هو ما ضاعف خطورة الأمر.
المخدرات الرقمية
هي تجربة حسية تعتمد في الأساس على تشغيل ترددات صوتية مختلفة بين الأذنين، ومنها يتعرض العقل لحالة متباينة من الاستيعاب، ويبدأ في محاولة توحيد التردد الذي يسمعه، هذا الجهد يحول الرأس للشعور بحالة من التخدير، وفقًا لموقع The Treatment Specialist المتخصص بعلاج مدمني العقاقير المخدرة.
ويتسبب تعامل الدماغ مع ترددين صوتيين مختلفين في نفس الوقت Digital Drugs على حدوث حالة من الإرباك تؤثر على العصب البصري ومع الوقت تؤدي لتلف هذه الخلايا العصبية.
المخاطر الصحية
بينما يُعتقد أن المخدرات الرقمية يمكن أن تسبب شعورًا بالنشوة، إلا أن العديد من الخبراء يشككون في ذلك. إلا أن الأطباء يشيرون إلى أن تأثيرها النفسي قد يتجاوز تأثير المواد المخدرة التقليدية.
أعراض الانسحاب
تظهر الأبحاث أن بعض مستخدمي المخدرات الرقمية قد يعانون من أعراض انسحاب عند توقفهم عن الاستماع، مثل التشنجات والصداع. ويشير موسى إلى أن هذا النوع من الإدمان النفسي العميق يتطلب معالجة شاملة تشمل العلاج العضوي والنفسي.
الاتجاهات العالمية
تشير الدراسات إلى أن نحو 5% من المشاركين في مسح عالمي حول المخدرات قد جربوا المخدرات الرقمية، ومعظمهم من المراهقين والشباب. وقد أصدرت بعض الولايات الأمريكية تحذيرات بشأن المخدرات الرقمية، نظراً لتزايد استخدامها بين الأطفال والمراهقين.