ناقشت لجنة الإدارة الحلية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، تأخر صدور اللائحة التنفيذية لقانون حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.
و قال مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال الاجتماع، إن اللائحة التنفيذية للقانون رقم (29) لسنة 2023 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب وصلت مجلس الوزراء وسوف يتم اعتمادها وخروجها للنور في القريب.
من جانبها قالت منى خليل، رئيس جمعية الرفق بالحيوان: «إننا لمسنا خطوات جادة في منع تسميم الكلاب، ولكن ليس بشكل كامل»، مضيفة، أن لديها أسماء أطباء طلبت من الناس على صفحات السوشيال ميديا شراء سموم لقتل الكلاب، وعلق أحمد السجينى رئيس اللجنة، قائلا :«الأهالي يهاجمون الأطباء البيطريين بسبب انتشار عقر الكلاب للمواطنين، وأن ما يقوم به الأطباء هو رد على الأهالي، ولا نستطيع أن نمنع هذا إلا بخروج القانون واللائحة التنفيذية للنور وبدء التنفيذ».
وتابعت «خليل»: «إننا تعاملنا بسرعة مع الشكاوى القادمة من محافظة المنوفية، وقمنا بالنزول والتعامل مع الكلاب الضالة هناك وتعقيمها، ولكن لدينا عائق بسبب عجز الأطباء البيطريين، وقد تحدثنا بهذا الشأن مع نقابة الأطباء البيطريين، موضحة أن الذئاب تنتشر مع ندرة الكلاب.
وأكدت أن اقتراح أحد النواب بزيادة عدد الشلاتر هو حل غير علمى بشكل كافى، ويحتاج لأراضي كثيرة وموارد كثيرة غير متوفرة، والشلاتر أساسا موجودة لحالات معينة وليس للكل، والمفترض أن يتم تعقيم الكلب ثم رجوعه مرة أخرى إلى منطقته، كما أشارت إلى أن استراتيجية 2030 بشأن مواجهة السعار لم تنشر ولا أحد يعرف عنها شيئا.
وقال النائب أحمد السجينى، رئيس اللجنة: «الحكومة السابقة حكومة بليدة، والحكومة الجديدة نتمنى منها أن تكون مختلفة، فليس من المنطقي أن ننتظر سنة كاملة لخروج لائحة تنفيذية لقانون من 27 مادة».
وطالب النائب زكى عباس، بعمل شلاتر على الأطراف الصحراوية والمحافظات لتعقيم الكلاب الضارة وعدم تكاثرها، موضحا أن تعامل بعض المؤسسات الحكومية مع الكلاب سىء جدا.
وقال النائب طلبة النحال: «إن الكلاب الضالة مع الوقت اكتسبت مهارات مختلفة وأصبحت أكثر شراسة وتسير في مجموعات، وأصبحت حالات العض من الكلاب الضالة في القرى كبيرة، والموضوع مش بسيط، وجود الإنسان أهم من حقوق الحيوان»، ورد رئيس اللجنة: إن الرحمة للجميع إنسان وحيوان.
وتحدث النائب أحمد الشيشينى، عن أنباء عن وجود ذئاب بالقرى الموجودة بدائرته، وقال إنه من أكثر الناس خوفا من الكلاب، ويسكن بمنطقة المقطم المقيم بها حاليا وفيها أعداد كبيرة من الكلاب التي انتشرت بشكل مخيف.
