في السعي لتحقيق نمط حياة صحي، تلعب وجبة الإفطار دورًا ضروريًا، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يهدفون إلى بناء العضلات وفقدان الوزن.

وعندما يتعلق الأمر بوجبة إفطار متوازنة، فإن دمج كمية كبيرة من البروتين في وجبتك أمرًا ضروريًا، لأن ذلك لن يؤدي إلى تغذية جسمك ومساعدتك على البقاء ممتلئًا لفترة أطول، كما أنه ضروريًا لإصلاح العضلات ونموها.

إذًا، ما هي أفضل الأطعمة الغنية بالبروتين التي يمكنك إضافتها إلى وجبتك كل صباح؟ يقول خبراء التغذية إن الكولاجين والجبن والزبادي اليوناني قليل الدسم هي بعض من الخيارات المناسبة؛ وخلال السطور التالية نوضح كيف تساعدك كلًا منها على فقدان الدهون وبناء العضلات.

أضف الكولاجين إلى قهوتك

تُعد القهوة في حد ذاتها مشروبًا جيدًا لخسارة الوزن، ومع ذلك، فإن المكونات التي تضيفها إلى فنجانك يمكن أن تزيد أو تبطل تأثير القهوة اليومي؛ وفي حين أن هناك الكثير من مكونات التي يجب الابتعاد عنها لتجنب زيادة الوزن، إلا أن هناك أيضًا العديد من الإضافات التي يمكنها أن تساعدك على تحقيق الفوائد المثلى.

بعض التوابل، على سبيل المثال، يمكن أن تساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي ومع ذلك، يوصي خبراء التغذية بمكون ربما لم تفكر فيه لإضافة البروتين لقهوتك وهو الكولاجين.

يصبح الكولاجين، المعروف بدوره في دعم صحة الجلد والمفاصل، أكثر فعالية عندما يقترن بحليب البقر أو حليب الصويا، ولا يعزز هذا المزيج محتوى البروتين فحسب، بل يوفر أيضًا العناصر الغذائية الأساسية للصحة العامة.

والكولاجين غني بالأحماض الأمينية، وخاصة الجلايسين، الذي يدعم نمو العضلات وإصلاحها، بالإضافة إلى ذلك، يساعد تعزيز البروتين في الحفاظ على كتلة العضلات، وهو عامل حاسم لفقدان الوزن، وفقًا لموقع health line.

الجبن القريش

ويعد الجبن القريش خيارًا مثاليًا لوجبة الإفطار نظرًا لكونه عالي البروتين كما أنها منخفضة السعرات الحرارية ومتعدد الاستخدامات.

كما يعد الجبن القريش مصدرًا كاملًا للبروتين، حيث يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لتكوين العضلات، حيث يعزز المحتوى العالي من البروتين الشعور بالامتلاء، ويساعد في إنقاص الوزن عن طريق تقليل السعرات الحرارية الإجمالية.

وبالإضافة إلى ذلك، تتوافق طبيعة الجبن القريش، قليل الدسم مع أهداف فقدان الدهون، مما يجعله خيارًا ذكيًا لتناول الإفطار.

الزبادي اليوناني قليل الدسم

يشيد خبراء التغذية بالزبادي اليوناني لاحتوائه على نسبة أقل من السكر وأعلى في البروتين من الزبادي التقليدي، كما أن هناك تأثير محتمل للبروبيوتيك على بكتيريا الأمعاء، والتي تؤثر على استخدام الجسم للسعرات الحرارية.

ويؤكدون على أن دمج الزبادي اليوناني في روتين الإفطار الخاص بك، سواء في عصير أو مع الفواكه الطازجة أو المجمدة، يوفر بداية لذيذة ومغذية لليوم.

كما تقدم الزبادي اليوناني العديد من الفوائد وبالإضافة إلى خصائصه الصحية للأمعاء، فإن محتواه العالي من البروتين يدعم صيانة العضلات ونموها.