يبدأ، اليوم الجمعة، الاجتماع الثانى للجمعية العمومية العادية للنادى الأهلى، وذلك بعد عدم اكتمال النصاب القانوني خلال الاجتماع الأول أمس، حيث لم تحضر الأغلبية المُطلقة للأعضاء الذين لهم حق حضور الجمعية العمومية.
وتُعقد عمومية الأهلي العادية لمناقشة عدة ملفات هامة خاصة بالنادي بجانب التصويت على انتخاب نائب رئيس للنادي بعدما أصبح هذا المنصب شاغراً منذ وفاة العامري فاروق يوم 26 يناير الماضي، ويبدأ الاجتماع في تمام الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيع بالكشوف وحتى الساعة السابعة مساءً، وسيتم إيقاف إجراءات الجمعية العمومية أثناء أداء صلاة الجمعة ووفقًا لتوقيت الأذان، ويكون الاجتماع صحيحًا بحضور 10% أو بحضور 5000 عضو أيهما أقل، من عدد الأعضاء الذين لهم حق حضور الجمعية العمومية، ويعلن رئيس لجنة الإشراف على الجمعية في تمام الساعة السابعة مساءً اكتمال نصاب الحضور من عدمه، وفي حال اكتمال النصاب يتم البدء في فرز الأصوات والنظر في جدول الأعمال.
وتناقش عمومية الأهلي عدة قضايا هامة يأتي في مقدمتها التصديق على محضر اجتماع مجلس الإدارة مفوضًا فى سلطات الجمعية العمومية بتاريخ 27/11/2023 ، والنظر في تقرير مجلس الإدارة عن أعماله للسنة المالية المنتهية في 30/6/2024 عن الفترة من 1/7/2023 حتى 30/6/2024، وبرنامج النشاط وخطة العمل للعام المالي الجديد.
كما تناقش الجمعية العمومية تقرير مراقب الحسابات، واعتماد الميزانية والحساب الختامي للسنة المالية المنتهية في 30/6/2024 ومشروع الموازنة المقترح للعام المالي 2024/2025 ، بجانب انتخاب منصب نائب الرئيس للمدة الباقية لمجلس الإدارة للدورة 2021/2025.
وتقدم كل من أحمد أبو النصر والمستشار محمود فهمي بأوراق ترشّحهما على منصب النائب قبل أن يعلن أبو النصر إعتذاره عن خوض هذا السباق ليبقي المستشار محمود فهمي وحيداً في المنافسة ويحتاج الأخير حضور 25 % من الأعضاء الذين سيُسجلون في كشوفات الجميعة العمومية خلال مناقشة الميزانية ليتم إعلان فوزه بالتزكية ، أما حال عدم حضور هذا العدد سيتم إلغاء بند الإنتخابات وسيظل منصب نائب الرئيس شاغراً لحين انتهاء الدورة الانتخابية الحالية.
بعيدا عما سبق، يناقش مسئولو النادي الأهلي خلال الأيام المقبلة ملف تدعيم الدفاع خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، بعدما كشفت المباريات الأخيرة عن معاناة شديدة يواجهها دفاع المارد الأحمر بسبب الأخطاء القاتلة التى تسببت فى اهتزاز شباك الفريق بـ3 أهداف خلال أخر مباراتين أمام الاتحاد السكندرى بالدورى واستاد أبيدجان الإيفواري في بداية مشوار الأحمر بدور المجموعات لدوري الأبطال الأفريقي وهما المباراتين اللتين انتهتا بالتعادل 1-1 وفوز الأهلي 4-2 على التوالي .
وفي هذا الشأن قال مصدر في الأهلي إن إدارة النادي اتفقت على تدعيم الدفاع أولاً وقبل أى مركز آخر بحسب اجتماعات ورؤية لجنة التخطيط للكرة التى يترأسها مختار مختار، والتي طلبت بدورها من إدارة الإسكاوتنج ترشيح أفضل المدافعين في الدوري المصري تمهيداً للتعاقد مع أحدهم على وجه السرعة في يناير المقبل.
وأكد المصدر أن تراجع مستوى الدفاع بالإضافة إلى كثرة إصابات لاعبيه وتحديداً المغربي أشرف داري جعل لجنة التخطيط للكرة بالأهلي تُقرر التعجّل بالبحث عن صفقة قوية في الدفاع.
وأشار المصدر إلى أن الأزمة تتمثل في عدم قناعة مارسيل كولر المدير الفني بمعظم المدافعين المعروضين عليه من الدورى المصرى، حيث تم ترشيح كل من مصطفى العش ومحمد إسماعيل ثنائي زد وأحمد رمضان بيكهام لاعب سيراميكا الذي يُجيد اللعب في مركزي الظهير الأيمن والدفاع، كما تم ترشيح ثنائي نادي مودرن سبورت علي الفيل ومحمود رزق لكن المدير الفني للأهلي لم يوافق بشكل نهائي على أحداً من هؤلاء المدافعين لذا تحاول إدارة النادي إقناعه بأحدهم لتدعيم الدفاع في يناير.