شهدت الوحدة المحلية لمركز الخارجة تطورًا نوعيًا في دعم منافذها التموينية والغذائية تجلّت الجهود المبذولة من خلال تعزيز منافذ الوحدة المحلية بمركز الخارجة – وعلى رأسها منافذ "الشعلة"، "البساتين"، و"الزهور" – بكل ما تحتاجه من السلع الغذائية الأساسية والخضروات والفواكه الطازجة واللحوم، بأسعار تقل عن نظيراتها في الأسواق التقليدية.
هذا التوجّه، الذي يراعي تقلبات الأسواق والضغوط الاقتصادية على الأسر، يعكس بُعدًا استراتيجيًا يستند إلى رؤية شاملة تستهدف تحقيق توازن بين العرض والطلب وخفض معدلات التضخم المحلي.
المبادرة شهدت إقبالًا شعبيًا غير مسبوق، حيث اصطفت جموع المواطنين للاستفادة من هذا الدعم الغذائي المنظم.
وأعرب المستفيدون عن رضاهم التام إزاء جودة السلع وأسعارها التنافسية التي تلامس احتياجاتهم الحياتية اليومية، إن هذا الإنجاز يُعد تطبيقًا حيًا لمفهوم التكافل المجتمعي، حيث يلتقي المعنى المجرد للعدالة الاجتماعية مع التطبيق العملي في ميادين الحياة اليومية، ومع ازدياد التحديات الاقتصادية، يظهر دور القيادة المحلية كتجسيد لفعل الدولة النابع من رحم المسؤولية الوطنية.
وتظل الوحدة المحلية لمركز الخارجة مثالًا يُحتذى به في تفعيل الشراكة بين القيادة التنفيذية والمجتمع المحلي، مؤكدين أن العمل الجماعي هو السبيل الأوحد لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء الشامل.
يأتي ذلك في إطار المساعي الحثيثة التي تنتهجها محافظة الوادي الجديد لتعزيز مظلة العدالة الاجتماعية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي للمواطنين، وضمن توجيهات اللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، لتترجم الرؤية الطموحة للمحافظة نحو التخفيف من أعباء المعيشة. وبإشراف عام من الأستاذ جهاد المتولي، رئيس مركز ومدينة الخارجة.