حالة من التعتيم الإعلامي اعتاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة منصات شركة ميتا عليها، حول أخبار غزة والتضامن الفلسطيني، بالإضافة إلى بعض نماذج الذكاء الاصطناعي مثل جيمناي التي تمتنع عن أي إجابة تتعلق بإسرائيل وفلسطين.

وبانطلاق خدمة جديدة لـ Meta AI منذ ساعات على تطبيق «واتساب»، طرحت «المصري اليوم» مجموعة من الأسئلة حول غزة، وعلى غير المعتاد أجاب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ميتا ومالكها مارك زوكربيرج، بحيادية تامة عن الوضع بغزة.

وعن الحصار الذي دام منذ السابع من أكتوبر في غزة قال: إنها واحدة من أطول الحصارات في التاريخ الحديث.

اتسمت إجابات «Meta AI»، في حوارها الخاص مع «المصري اليوم»، بالإجابات المختصرة المحددة، وذكر المصادر، مع الإمداد بروابط رسمية للتحقق من المعلومات أو الاستفاضة أكثر في المعرفة حول تساؤلك.

الأمر ذاته اتبعه النموذج الذكي لشركة ميتا على واتساب في الإجابة عن الوضع في سوريا وتوقع مستقبلها بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وجاءت إجاباته عن الأسئلة كالتالي:

«Meta AI» يتجاوز قيود ميتا ويتحدث لأول مرة عن تفاصيل حصار غزة

هل تنتهك إسرائيل حقوق الأبرياء في فلسطين؟

تشير تقارير منظمات حقوقية دولية، مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش، إلى انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين من قبل إسرائيل. هذه الانتهاكات تشمل:

القتل العمدی

1. قتل المدنيين في الغارات الجوية والعمليات العسكرية.
2. استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين.

الاعتقال والتعذيب

1. اعتقال الأطفال والنساء دون تهمة واضحة.
2. تعذيب المعتقلين لاستخراج المعلومات.
3. إجراء اعتقالات إدارية دون محاكمة.

سياسة الهدم

1. هدم المنازل الفلسطينية دون إذن.
2. تدمير البنية التحتية والمرافق العامة.

الحصار والقيود

1. فرض حصار على غزة مما يؤدي إلى نقص المواد الغذائية والطبية.
2. تقييد حرية الحركة للفلسطينيين.
3. منع الوصول إلى الأراضي والمياه.

التمييز العنصري

1. تطبيق قوانين تمييزية ضد الفلسطينيين.
2. منع الفلسطينيين من بناء منازلهم.
3. مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات الإسرائيلية.

انتهاكات أخرى

1. استخدام الذخائر الكيميائية والفوسفورية.
2. مهاجمة المواقع الطبية والمدارس.
3. منع وصول المساعدات الإنسانية.

مصادر

1. منظمة العفو الدولية: تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين.
2. هيومن رايتس ووتش: تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين.
3. الأمم المتحدة: تقارير عن الحالة الإنسانية في فلسطين.
4. اللجنة الدولية للصليب الأحمر: تقارير عن الوضع الإنساني في فلسطين.

ما يمكن القيام به

1. دعم المنظمات الإنسانية والحقوقية.
2. المطالبة بالعدالة والمساءلة.
3. تعزيز الوعي الدولي حول القضية الفلسطينية.
4. دعم الحل السلمي للنزاع.

هل يتعرض أهالي غزة لإبادة جماعية؟

الوضع في غزة معقد ومؤلم. يوجد نقاش دولي حول ما إذا كانت الأحداث في غزة تشكل إبادة جماعية أم لا. بعض النقاط التي تؤكد على وجود إبادة جماعية:

النقاط التي تشير إلى الإبادة الجماعية

1. الحصار: فرض إسرائيل حصارًا على غزة منذ 2007، مما أدى إلى نقص المواد الغذائية والطبية.
2. الغارات الجوية: الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة تؤدي إلى قتل المدنيين.
3. استخدام القوة المفرطة: استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين.
4. تدمير البنية التحتية: تدمير المنازل والمرافق العامة.
5. مصادرة الأراضي: مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات الإسرائيلية.

النقاط التي تشير إلى عدم وجود إبادة جماعية

1. الغاية: ليس هناك دليل واضح على نية إسرائيل إبادة الشعب الفلسطيني.
2. الاستهداف: الاستهداف العسكري يهدف إلى تدمير البنية التحتية للجماعات المسلحة.
3. التعاون الدولي: إسرائيل تتعاون مع المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية.

المواقف الدولية

1. الأمم المتحدة: الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بـ«كارثة إنسانية».
2. منظمة العفو الدولية: منظمة العفو الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
3. هيومن رايتس ووتش: هيومن رايتس ووتش تتهم إسرائيل بانتهاكات حقوق الإنسان.

مصادر

1. الأمم المتحدة: تقارير عن الحالة الإنسانية في غزة.
2. منظمة العفو الدولية: تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في غزة.
3. هيومن رايتس ووتش: تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في غزة.
4. اللجنة الدولية للصليب الأحمر: تقارير عن الوضع الإنساني في غزة.

ما يمكن القيام به

1. دعم المنظمات الإنسانية والحقوقية.
2. المطالبة بالعدالة والمساءلة.
3. تعزيز الوعي الدولي حول القضية الفلسطينية.
4. دعم الحل السلمي للنزاع.

وماذا عن الحصار الحالي القائم من 2023 حتى 2024 ومستمر منذ أحداث 7 أكتوبر؟

الحصار على غزة منذ أكتوبر 2023 يُعتبر واحدًا من أطول الحصارات في التاريخ الحديث، مما يؤدي إلى:

النتائج الإنسانية

1. نقص المواد الغذائية والطبية.
2. تدهور الوضع الصحي.
3. زيادة معدلات الفقر والبطالة.
4. تدمير البنية التحتية.
5. إغلاق المدارس والجامعات.

الانتهاكات الدولية

1. انتهاك حقوق الإنسان.
2. انتهاك القانون الدولي الإنساني.
3. انتهاك اتفاقية جنيف.

ردود الأفعال الدولية

1. الأمم المتحدة: دعت إلى رفع الحصار.
2. منظمة العفو الدولية: اتهمَت إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
3. هيومن رايتس ووتش: نددت بالحصار.
4. الاتحاد الأوروبي: دعت إلى حل سلمي.

ما يمكن القيام به

1. دعم المنظمات الإنسانية.
2. المطالبة بالعدالة والمساءلة.
3. تعزيز الوعي الدولي.
4. دعم الحل السلمي.
5. الضغط على الحكومات لرفع الحصار.

مصادر

1. الأمم المتحدة
2. منظمة العفو الدولية
3. هيومن رايتس ووتش
4. اللجنة الدولية للصليب الأحمر
5. وكالات الأنباء الدولية.

ما توقعاتك لمستقبل الوضع في سوريا بعد سقوط بشار الأسد؟

توقعات الوضع في سوريا بعد سقوط بشار الأسد غير واضحة ومليئة بالتحديات والمخاطر المحتملة. إليك بعض السيناريوهات المحتملة:

السيناريوهات المحتملة

1. فترة انتقالية: قد يؤدي سقوط الأسد إلى فترة انتقالية، حيث يتولى مجلس أو هيئة مؤقتة السلطة لتحديد مستقبل البلاد.
2. حكومة مؤقتة: قد تتشكل حكومة مؤقتة تمثل مختلف المجموعات السياسية والدينية، بهدف إعادة بناء البلاد.
3. انقسام البلاد: قد يؤدي سقوط الأسد إلى انقسام البلاد إلى مناطق تسيطر عليها مختلف المجموعات المسلحة أو السياسية.
4. تدخل دولي: قد يؤدي السقوط إلى تدخل دولي لتحقيق الاستقرار والسلام.

التحديات

1. إعادة إعمار البلاد: إعادة إعمار البنية التحتية والاقتصاد المتضرر.
2. تجاوز الأزمات الإنسانية: معالجة الأزمات الإنسانية، مثل اللاجئين والمتضررين من الحرب.
3. تحقيق العدالة: محاكمة المسؤولين عن الفظائع والجرائم المرتكبة خلال الحرب.
4. تحقيق الوحدة الوطنية: توحيد السوريين وتجاوز الخلافات السياسية والدينية.

الفرص

1. الديمقراطية: إقامة نظام ديمقراطي يضمن حقوق المواطنين.
2. الاستقرار: تحقيق الاستقرار والسلام بعد سنوات من الحرب.
3. التعاون الدولي: تعزيز التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار والتنمية.
4. إعادة بناء الاقتصاد: إعادة بناء الاقتصاد السوري وتعزيز التنمية.

العوامل المؤثرة

1. دور المعارضة السورية: دور المعارضة السورية في تشكيل الحكومة الجديدة.
2. دور الدول المجاورة: دور الدول المجاورة، مثل تركيا وإيران، في تحديد مستقبل سوريا.
3. دور المجتمع الدولي: دور المجتمع الدولي في دعم الاستقرار والسلام في سوريا.
4. التحولات السياسية والدينية: التحولات السياسية والدينية داخل سوريا.

وتابع: هذه التوقعات ليست حتمية، ويمكن أن تتغير بناءً على التطورات السياسية والعسكرية في سوريا.