هناك العديد من المشاكل المرتبطة بالإرهاق العقلي في الوقت الحاضر، خاصة مع التقدم التكنولوجى، فيمكن أن تستنزف توقعات العمل والأسرة والحياة الاجتماعية طاقة الشخص، مما يجعله يشعر بالتعب والتوتر في كثير من الأحيان فيما يتعلق بحالته العقلية.

ما الإرهاق العقلي؟

وفقا لموقع healthsite يحدث التعب العقلي، المعروف عادة باسم الإرهاق، عندما يتم تحفيز المخ بشكل مفرط وإجباره على العمل بجدية شديدة لفترة طويلة، وعندما يتعب الشخص ذهنيًا، يميل إلى الشعور بعدم قدرته على التركيز أو اتخاذ قرارات واضحة كما يفعل عادةً.

العقل فارغ من الطاقة؛ على عكس التعب البدني، حيث يمكن للراحة أن تساعد في استعادة الطاقة، ويستمر التعب العقلي أحيانًا حتى بعد أخذ بعض الوقت من الراحة، مما يؤثر على الصحة العاطفية والإدراكية للشخص.

أعراض الإرهاق العقلي

إن التعرف على الأعراض في وقت مبكر أمر بالغ الأهمية لمنع المزيد من الإرهاق.

وفيما يلي قائمة بالعلامات النموذجية للإرهاق العقلي:

التعب المزمن: التعب على الرغم من الحصول على قسط كامل من الراحة في الليل أو مشاكل في الوعي أثناء النهار.

الافتقار إلى الدافع: المهام البسيطة التي كانت سهلة في السابق أصبحت مرهقة ويصعب إكمالها.

صعوبة التركيز: مشكلة في التركيز على العمل أو القراءة أو المحادثة مع الأشخاص المحيطين.

تغيرات المزاج: يمكن أن يشير الانفعال المتكرر أو القلق أو الشعور باليأس إلى الإرهاق العقلي.

اضطرابات النوم: قد يواجه الأشخاص صعوبة في النوم، أو البقاء نائمين، أو وجود أنماط نوم مضطربة.

الأعراض الجسدية: يمكن أن يكون الإرهاق العقلي واضحًا جسديًا من خلال الصداع، وتوتر العضلات، ومشاكل الجهاز الهضمي.

زيادة السخرية: نظرة سلبية تجاه الحياة أو الشعور بالانفصال العاطفي عن المسؤوليات والعلاقات.