توقع العديد من الخبراء أن تشهد الفضة تفوقًا على الذهب في عام 2025، مدفوعة بعدد من العوامل الاقتصادية والصناعية التي قد تؤدي إلى زيادة ملحوظة في أسعارها، ووفقًا لأوليه هانسن، رئيس استراتيجية السلع في بنك ساكسو، ارتفعت الفضة في العام الحالي بسبب مزيج من العوامل الجيوسياسية والطلب الصناعي، ومن المرجح أن تستمر هذه العوامل في دعم الأسعار بشكل كبير في المستقبل القريب.
الاستثمار في الفضة
ووفقًا لموقع «investing»، شهدت الفضة ارتفاعًا كبيرًا هذا العام، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى زيادة الطلب الصناعي الذي يمثل حوالي 55% من إجمالي الطلب على المعدن.
ويستمر هذا الاتجاه بفضل الاستثمارات الكبيرة في مجالات مثل الإلكترونيات والطاقة المتجددة، خصوصًا في تقنيات الطاقة الشمسية، ومن المتوقع أن يظل هذا النقص في العرض مستمرًا في 2025، ما يدعم زيادة الأسعار.
كما أدى التوتر الجيوسياسي في مختلف أنحاء العالم إلى زيادة الإقبال على الفضة والذهب كأدوات للتحوط ضد المخاطر الاقتصادية، وقال هانسن إن التحديات التي تواجه اقتصادات العالم، مثل تزايد الديون في الولايات المتحدة، جعلت المعادن الثمينة خيارًا آمنًا للمستثمرين، وهو ما ساعد في رفع أسعار الفضة.
وحسبما أوضح هانسن، إذا استمر هذا الاتجاه، فقد تصل أسعار الفضة إلى 40 دولارًا للأوقية خلال 2025، مضيفًا أنه من المتوقع أن تنخفض نسبة الذهب إلى الفضة من 87 إلى 75، وهو مستوى شوهد في وقت سابق هذا العام.