يستكمل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المبادرات والشراكات الدولية والعربية التى بدأ تفعيلها مع معرض تراثنا الذى أقيم فى ديسمبر ٢٠٢٤.
وأكد باسل رحمى، رئيس جهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على إجراء الاتفاقيات والمبادرات التى تعمل على النهوض بقطاع المشروعات الصغيرة فى مصر، خاصة المشروعات الإنتاجية والتراثية مع الجهات الدولية والعربية بتوجيه من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى بهدف فتح سبل التعاون مع مختلف المؤسسات العربية والعالمية المهتمة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم تصدير منتجات الشباب المصرى للخارج والمشاركة فى الفعاليات العربية التى تعمل على تأهيل أصحاب المشروعات للتصدير ونقل الخبرات الداعمة لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة بين الدول العربية.
واجتمع باسل رحمى مع هبة أحمد، مدير عام صندوق التضامن الإسلامى للتنمية لاستكمال مباحثات التعاون بين الجهاز والصندوق، والتى بدأت بمشاركة الصندوق فى رعاية معرض تراثنا وتقديم العديد من المبادرات الهادفة لدعم تطوير المنتجات المصرية وتأهيلها للتصدير ودراسة العديد من المشروعات المشتركة بين الطرفين لدعم الشباب والمرأة فى مجال ريادة الأعمال والابتكار بجمهورية مصر، والتعاون فى نقل الخبرات والتجارب إلى دول العالم الإسلامى المختلفة، وتجدر الإشارة إلى أن صندوق التضامن الإسلامى للتنمية (ISFD)، وهو مؤسسة تابعة للبنك الإسلامى للتنمية، تأسس عام ٢٠٠٧ بهدف تقليل الفقر وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى.
ويركز الصندوق على مبادرات تشمل التعليم، والصحة، وتمكين المرأة، ودعم المشاريع الصغيرة، وتطوير البنية التحتية.
وأكد باسل رحمى على أهمية التعاون مع صندوق التضامن الإسلامى للتنمية والمشاركة فى العديد من المجالات التنموية الخاصة بدعم الشباب وقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة وريادة الأعمال، خاصة أن اهتمامات الصندوق ترتكز على رفع مستوى معيشة المواطنين بمختلف الدول العربية عن طريق تقديم الدعم لتلك المشروعات وتوفير فرص عمل جيدة، ومساندة المشروعات فنيًا وتسويقيًا، ونقل الخبرات الناجحة بين الدول العربية والاستفادة منها فى توطين الصناعات أو الاستثمار فى الثروة البشرية من خلال دعم الشباب العربى لإقامة مشروعات منتجة لها مردود اقتصادى واجتماعى.
كما اجتمع باسل رحمى مع الدكتور هاشم حسين، مدير مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية فى مملكة البحرين، بحضور الدكتور رأفت عباس، نائب الرئيس التنفيذى للجهاز، لاستكمال سبل التعاون فى فتح أسواق تصديرية للمنتجات المصرية فى مختلف دول العالم العربى والإسلامى، خاصة المنتجات اليدوية والتراثية وتوفير الروابط والتشبيك والمساعدة فى إعداد خطط العمل لهذه المشروعات التراثية وإعداد خطط التسويق والترويج للتصدير، فضلًا عن تقديم المشورة فى الجوانب المالية والإدارية للعديد من المشروعات بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات.