إزاي تحمى طفلك من الإصابة بفيروس hmpv؟

إزاي تحمى طفلك من الإصابة بفيروس hmpv؟
اخبار بواسطة: اليوم السابع المشاركة في: يناير 16, 2025 مشاهدة: 61

الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التنفسية، خاصة من عمر يوم إلى 5 سنوات، وهنا يجب طرح سؤال هام وهو لماذا يكون الرضع والأطفال أكثر عرضة للإصابة بفيروس hmpv؟  سنتعرف على الإجابة فى هذا التقرير، وفقا للتقرير المنشور عبر موقع onlymyhealth.

ما هو فيروس  HMPV؟

ينتمي فيروس الجهاز التنفسي البشري hmpv إلى عائلة الفيروسات المخاطية وهو وثيق الصلة بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV). ينتشر عن طريق الرذاذ التنفسي أو الاتصال المباشر أو الأسطح الملوثة، مما يجعله شديد العدوى، خاصة في البيئات الجماعية، ويسبب الفيروس أمراضًا تتراوح من أعراض البرد الخفيفة إلى حالات الجهاز التنفسي الشديدة، مثل التهاب القصيبات والالتهاب الرئوي.


والأطفال دون سن الخامسة معرضون بشكل خاص للإصابة عدوى الفيروس المناعي البشري، الأمر الذي قد يتطلب في بعض الأحيان دخول المستشفى.

لماذا يتعرض الرضع والأطفال الصغار للخطر؟

هناك العديد من العوامل التي تجعل الرضع والأطفال أكثر عرضة للإصابة بفيروس  (HMPV).، ومنها:

-أنظمة المناعة غير الناضجة
 

السبب الرئيسي لقابليتهم للإصابة هو عدم نضوج أنظمتهم المناعية". ووفقًا لدراسة نُشرت فيحدود علم المناعة يولد الأطفال بمناعة تكيفية غير متطورة، مما يجعل من الصعب على أجسامهم محاربة مسببات الأمراض الجديدة،  وفي حين أنهم يرثون بعض الأجسام المضادة الأمومية أثناء الحمل، إلا أنها مؤقتة وقد لا توفر الحماية ضد الأمراض.حماية كافية ضد فيروسات الجهاز التنفسي وخاصة إذا كانت الأم تفتقر إلى المناعة المسبقة. وهذا يجعل الرضع والأطفال الصغار عرضة لأعراض ومضاعفات شديدة.

-مجاري تنفسية أصغر

ويلعب التطور البدني للجهاز التنفسي لدى الطفل أيضًا دورًا مهمًا، إن الأطفال الرضع والأطفال الصغار لديهم مجاري هوائية أصغر وأكثر عرضة للالتهاب والانسداد عند الإصابة بالعدوى. وقد يؤدي هذا إلى أعراض شديدة مثل الصفير وصعوبة التنفس، وخاصة في الحالات التي تنطوي على الجهاز التنفسي السفلي.

-التعرض العالي في الأماكن التي تتطلب اتصالاً وثيقًا

وتزيد العوامل البيئية من المخاطر، فالأطفال غالبًا ما يكونون في بيئات ذات اتصال وثيق مثل دور الحضانة والمدارس، حيث يمكن للفيروس أن ينتشر بسرعة،  كما تساهم عادات الأطفال الصغار، مثل لمس الأسطح الملوثة ووضع أيديهم في أفواههم، في زيادة التعرض للفيروس.

-عدم وجود مناعة سابقة

التعرض للإصابة في الماضي بفغيروس hmpv،  يتسبب في تطور المناعة،  ونجد أن  الأطفال الصغار لا يتمتعون إلا بقدر ضئيل من المناعة أو لا يتمتعون بها على الإطلاق، وهذا الافتقار إلى المناعة يجعل من السهل على الفيروس إصابة الأطفال والتسبب في المرض.

الأعراض التي يجب الانتباه لها

يمكن أن تتراوح أعراض فيروس HMPV عند الأطفال من خفيفة إلى شديدة،  يجب على الآباء مراقبة العلامات مثل:
السعال
الصفير
صعوبة التنفس
حمى
احتقان الأنف
التهيج والخمول في الحالات الشديدة
إذا تفاقمت الأعراض أو ظهرت صعوبات في التنفس، فمن المهم طلب العناية الطبية على الفور.

نصائح لحماية الرضع والأطفال من الإصابة بفيروس hmpv

على الرغم من أن عدوى فيروس HMPV يمكن أن تكون مثيرة للقلق، إلا أن هناك خطوات يمكن للوالدين اتخاذها لتقليل خطر التعرض وشدته ومنها:
-ممارسة النظافة الجيدة "يعتبر غسل اليدين من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمنع انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي، و يجب على الآباء تعليم الأطفال غسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون، وخاصة بعد اللعب أو قبل تناول الوجبات.
-الحد من التعرض تجنب الأماكن المزدحمة خلال مواسم ذروة انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي، مثل أواخر الشتاء وأوائل الربيع. إذا كان أحد أفراد الأسرة مريضًا، قلل من الاتصال الوثيق بالرضيع أو الطفل لمنع انتقال العدوى.
-حافظ على الأسطح نظيفة قم بتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بانتظام، مثل الألعاب ومقابض الأبواب والطاولات، لتقليل احتمالية انتقال الفيروس.
-تشجيع العادات الصحية يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي مغذي، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والترطيب الكافي في تقوية جهاز المناعة لدى الطفل، مما يجعله أكثر قدرة على صد العدوى.
-ابق على اطلاع بأحدث التطعيمات على الرغم من عدم وجود لقاح محدد حاليًا لفيروس HMPV، فإن مواكبة التطعيمات الروتينية للأطفال يمكن أن تمنع أمراض الجهاز التنفسي الأخرى التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض فيروس HMPV.

 

اقرأ هذا على اليوم السابع
  تواصل معنا
 تابعنا علي
خريطة الموقع
عرض خريطة الموقع
  من نحن

موقع موجز نيوز يعرض جميع الأخبار من المواقع العربية الموثوقة لكي تكون متابع لجميع الأخبار علي مدار الساعة