الاقتصاد الرقمى والذكاء الاصطناعى يتصدران أجندة دافوس 2025

الاقتصاد الرقمى والذكاء الاصطناعى يتصدران أجندة دافوس 2025
اخبار بواسطة: المصري اليوم المشاركة في: يناير 20, 2025 مشاهدة: 70

تنطلق اليوم الاثنين أعمال منتدى دافوس فى سويسرا فى نسخته الـ ٥٥ ليناقش أبرز التحديات التى يواجهها العالم ووفقاً لجدول أعمال المنتدى والذى يتضمن ٥ قضايا رئيسية.

وتتصدر «إعادة بناء الثقة» أهم هذه المحاور حيث يركز على كيف يمكن للفاعلين إيجاد طرق جديدة للتعاون فى إيجاد الحلول على المستويين الدولى والمحلى، فى ظل توجه العالم نحو الحمائية. ويرجع هذا بالأساس لما تحدث عنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والذى هدد الحلفاء والخصوم بفرض رسوم جمركية بنسب تتراوح بين ١٠٪ و٦٠٪، وهو ما فاقم المخاوف من اشتعال حرب تجارية قد تؤثر على اقتصاد العالم ككل.

كما جاء الاقتصاد الرقمى والتركيز عليه والتوسع فى استخدام التكنولوجيا خاصة الذكاء الاصطناعى بين أهم المحاور الخمسة، حيث يمثل الاقتصاد الرقمى بالفعل نحو ١٥.٥٪ من الناتج الإجمالى العالمى، ويمكن أن يشكل الأساس لما يصل إلى ٧٠٪ من إجمالى القيم الجديدة التى سيتم استحداثها فى الاقتصاد العالمى على مدى العقد المقبل، وفق تقرير سابق للمنتدى.

وبالإضافة إلى الاستثمار فى البشر والحفاظ على الكوكب، سيناقش المنتدى أيضاً «القطاعات الاقتصادية فى عصر الذكاء»، بهدف إيجاد حلول لكيفية الموازنة بين الأهداف قصيرة الأجل والضرورات طويلة الأجل فى تحويل الصناعات، بالاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى.

وفى حين تقدم التطورات فى الذكاء الاصطناعى والحوسبة الكمومية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والأتمتة وغيرها من المجالات العديد من الفرص، فإن التقنيات الجديدة تعمل أيضاً على زيادة الطلب على الطاقة، وهى قضية شائكة ترتبط بشكل مباشر بمصادر الطاقة المتوفرة حالياً، ومدى قدرة الدول على الوصول إليها بسلاسة. وقد قدّر المنتدى أن يصل الطلب على الكهرباء من القطاع إلى ١٠٠٠ تيراوات/ساعة فى عام ٢٠٢٦، مقارنة بـ٤٦٠ تيراوات/ساعة حالياً. وبحسب العادة فقد أصدر المنتدى نتائج استبيان حول مخاوف قادة الأعمال خلال السنة والأعوام المقبلة. وأظهر استبيان هذا العام والذى شمل أكثر من ٩٠٠ خبير تقلباً جذرياً فى الآراء مقارنة بنتائج استبيان العام الماضى، حيث احتلت، خلال العام الماضى، قضية المعلومات المضللة أو المغلوطة قائمة أكبر التهديدات التى سيواجهها العالم على المدى القصير. أما فى استبيان السنة الجارية، فجاءت فى المرتبة الرابعة، لتتربع النزاعات المسلحة بين الدول على صدارة القائمة السنة الحالية.

بينما احتفظت أحوال الطقس المتطرفة بمركزها الثانى هذه السنة، فى حين حلت المواجهات الجيواقتصادية التى تركز على السياسات الحمائية، فى المركز الثالث لقائمة هذه السنة، مع الإشارة إلى أنها لم تكن موجودة فى قائمة العام الماضى.

وجاء الاستقطاب المجتمعى والذى يشمل الانقسامات السياسية وتزايد التفاوتات، فى المرتبة الخامسة لقائمة هذه السنة، متراجعاً عن المركز الثالث فى قائمة العام الماضى.

وأظهر الاستبيان تراجع التركيز على قضية التضخم والانكماش الاقتصادى إلى المركز الـ ٢٩ خلال العام الحالى بعد أن كان بين أبرز ١٠ مخاطر فى العام الماضى.

وبحسب صندوق النقد الدولى من المتوقع تراجع التضخم العالمى إلى ٤.٢٪ هذه السنة، ليواصل مسيرة الانخفاض إلى ٣.٥٪ فى عام ٢٠٢٦.

ويشارك فى نسخة هذا العام أكثر من ٣٠٠ شخصية عامة، من بينهم أكثر من ٦٠ رئيس دولة وحكومة. من بين المسؤولين العرب المشاركين مصطفى مدبولى، رئيس وزراء مصر، وعبداللطيف رشيد، رئيس العراق، ومحمد بن عبدالرحمن آل ثان، رئيس وزراء قطر، ومحمد مصطفى، رئيس وزراء فلسطين، وأسعد الشيبانى وزير خارجية الإدارة الجديدة فى سوريا.

ودعا الدكتور محمد الحارتى، خبير تكنولوجى، إلى أن هناك فرصا كبيرة لدى مصر للتوسع فى عمليات تصدير الخدمات الرقمية وجذب الشركات العالمية لهذا القطاع، ما يسهم فى زيادة فرص العمل.

وأشار إلى أن مصر لديها ميزة تنافسية فى تصدير الخدمات الرقمية من خلال انخفاض التكلفة مقارنة بالدول الأخرى، وبالتالى يجب الترويج للفرص المتاحة فى مصر أمام الشركات العالمية من خلال المنتدى والحصول على حصة محترمة للاقتصاد المصرى من الاستثمار العالمى فى هذا القطاع.

ودعا إلى إمكانية منح إعفاءات ضريبية لهذه الشركات وإتاحة مقرات بمساحات جيدة وتجهيزات عالية بخدمات الإنترنت فى العاصمة الإدارية.

اقرأ هذا على المصري اليوم
  تواصل معنا
 تابعنا علي
خريطة الموقع
عرض خريطة الموقع
  من نحن

موقع موجز نيوز يعرض جميع الأخبار من المواقع العربية الموثوقة لكي تكون متابع لجميع الأخبار علي مدار الساعة