من المقرر أن تنطلق مهمة رواد الفضاء الخاصة الرابعة لشركة أكسيوم سبيس في ربيع عام 2025، حيث ستحمل رواد فضاء من الهند وبولندا والمجر إلى محطة الفضاء الدولية.

وأنهت وكالة ناسا وشركاؤها الدوليون طاقم مهمة رواد الفضاء الخاصة الرابعة لشركة أكسيوم سبيس، والتي من المقرر إطلاقها على متن مركبة سبيس إكس دراجون في ربيع عام 2025 ، وستشهد المهمة، التي تنطلق من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، قضاء أربعة رواد فضاء ما يصل إلى 14 يومًا على متن محطة الفضاء الدولية (ISS).

ويضم الطاقم رائدة الفضاء السابقة في وكالة ناسا ومديرة رحلات الفضاء البشرية في أكسيوم سبيس بيجي ويتسون كقائدة، ورائد الفضاء في منظمة أبحاث الفضاء الهندية شوبانشو شوكلا كطيار، والمتخصصين في المهمة سلاووش أوزنانسكي-ويشنيفسكي من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وتيبور كابو من المجر.

بعثات رواد الفضاء الخاصة توسع نطاق الوصول إلى الفضاء

وبحسب مدير برنامج محطة الفضاء الدولية في وكالة ناسا، دانا ويجل، فإن بعثات رواد الفضاء الخاصة تساهم في التقدم في عمليات المدار الأرضي المنخفض، وقال ويجل إن هذه البعثات تساعد في تمهيد الطريق للأنشطة الفضائية التجارية مع زيادة إمكانية الوصول إلى أبحاث الجاذبية الصغرى.

وستمثل هذه المهمة المرة الأولى التي يصعد فيها رائد فضاء من منظمة أبحاث الفضاء الهندية على متن محطة الفضاء الدولية كجزء من جهد مشترك بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الهندية ، وستكون أيضًا أول إقامة في محطة الفضاء الدولية لرواد فضاء من بولندا والمجر.

دور شركة أكسيوم سبيس المتنامي في رحلات الفضاء الخاصة

وكما ورد ، تعمل شركة أكسيوم سبيس على توسيع برنامج رحلاتها الفضائية الخاصة بشكل مطرد منذ مهمتها الافتتاحية في أبريل 2022، وقد اختلفت مدة كل مهمة، حيث ظلت أحدثها، مهمة أكسيوم 3، ملتحمة بمحطة الفضاء الدولية لمدة 18 يومًا في يناير 2024، وسلطت ويتسون التي قادت أيضًا مهمة أكسيوم 2 في مايو 2023، الضوء على أهمية الشراكات الدولية في رحلات الفضاء التجارية، مشيرة إلى أن كل مهمة تجلب فرصًا جديدة للدول المشاركة.

مستقبل عمليات المدار الأرضي المنخفض

إن الهدف البعيد المدى لوكالة ناسا يتضمن تعزيز اقتصاد الفضاء التجاري المستدام، مما يسمح للوكالة بتركيز الموارد على استكشاف الفضاء العميق، وتستمر محطة الفضاء الدولية في العمل كأرض اختبار رئيسية لأبحاث الفضاء والتكنولوجيا، وتدعم المبادرات التي تقودها الحكومات والقطاع الخاص.