حرص الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، على التواجد منذ الصباح الباكر في ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للاحتفال بالذكرى ال72 لثورة 23 يوليو 1952 التي كانت نقطة تحول تاريخية للشعب المصري والأمة العربية.
وأكد"أبو العلا" في تصريح لـ"اليوم السابع" أن تلك المناسبة غالية على قلوب كل المصريين، والتي تعد تجسيد للمشروع العروبي الوحدوي،
حيث أن العروبة وقضاياها وبالذات قضية فلسطين من أهم دوافع ومحفزات ثورة 23 يوليو، مشيرا إلى أن ثورة 23 يوليو نجحت في تحقيق أهدافها بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر والضباط الأحرار في القضاء على الاستعمار الإنجليزي، القضاء على الإقطاع والتبعبة، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم.
ولفت "أبو العلا" إلى أن تلك الذكرى تأتي اليوم بالتزامن مع مرحلة دقيقة نمر بها على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط، قائلا " نستلهم منها اليوم روح الاصطفاف والتوحد خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات الحالية والتصدي للمخطط الذي يستهدف ضرب استقرار مصر في ظل ثباتها وبقائها وحمايتها من ألا تواجه مصير دول الجوار".
وشدد أن وحدة الشعب المصري خلف مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي النهضوي ضرورة لمواجهة الأخطار الحالية، قائلا " يجب للشعب المصري المعروف بتاريخه الصلب وإرادته التي لا تلين..أن يقف خلف قيادته لاستكمال المشروع النهضوي العروبي الذي بدأته ثورة 23 يوليو ويحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على استكمال مسيرته".