أكد هشام النجار، الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، أن الإخوان يعتمدون على سلاح الشائعات لتعويض فشلهم السياسي وفقدانهم لأي نفوذ داخل مصر، مشيرًا إلى أن الجماعة لم يعد لها أي وجود مؤثر، فلجأت إلى حملات التضليل الإعلامي ومحاولات تشويه الإنجازات الوطنية عبر نشر الأخبار المفبركة والمبالغات الإعلامية.
وأوضح النجار أن الإخوان يوجهون أبواقهم الإعلامية لنشر الشائعات حول الاقتصاد المصري ومعيشة المواطنين، في محاولة لإثارة السخط العام، رغم أن الحقائق على الأرض تكشف تقدم الدولة في مختلف الملفات التنموية، مما يدل على أن التنظيم يعاني من انفصال تام عن الواقع.
وأضاف أن الجماعة تستخدم حروب الجيل الرابع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتستغل الأحداث في مصر لإشعال الأزمات المفتعلة، مؤكدًا أن المصريين أصبحوا أكثر وعيًا بهذه الأساليب، وأصبح لديهم قدرة كبيرة على التمييز بين الأخبار الحقيقية والمعلومات المضللة.
وأكد النجار أن مواجهة الشائعات الإخوانية تتطلب نشر الوعي وتعزيز دور الإعلام الوطني في كشف حملات التضليل، مشيرًا إلى أن وعي المواطن المصري أصبح السلاح الأقوى في إفشال مخططات الجماعة، التي لم يعد لها أي تأثير فعلي داخل مصر، وأصبحت مجرد أداة إعلامية تستخدمها جهات خارجية للنيل من الدولة المصرية.
