غالبا ما يرتبط استخدام الوشم على الجلد بخطر الإصابة بسرطان الجلد، وفيما يلى حسب الدراسات نتعرف على المخاطر.
تحتوي أحبار الوشم على مركبات متنوعة، منها معادن وأصباغ عضوية، تبقى راسخة في الجلد بشكل دائم، وقد حسّنت المعايير التنظيمية الحديثة من سلامة الأحبار، إلا أنه لا يمكن تجاهل المخاوف التاريخية بشأن المركبات المسرطنة في بعض الأحبار تمامًا.
تُحدث عملية الوشم صدمات دقيقة للجلد، مما يُحفز استجابات التهابية قد تؤثر، نظريًا، على سلوك الخلايا مع مرور الوقت. وفقا لموقع "news18" نتعرف على ما يشكله الوشم من خطر على الجلد.
من المخاوف الكبيرة أن الوشم قد يُخفي التغيرات في الشامات أو الآفات الجلدية، مما قد يُؤخر اكتشاف الورم الميلانيني أو غيره من سرطانات الجلد، يمكن لأصباغ الوشم الداكنة أن تُخفي العلامات المرئية التي تُبرز عند فحص أورام الجلد المشتبه بها، ويُمثل هذا التأثير المُخفي مشكلةً خاصة للأشخاص الذين لديهم شامات موجودة مسبقًا ويختارون إخفائها بالوشم.
بالنسبة لمن لديهم وشم، يُعدّ الفحص الذاتي المنتظم للجلد والفحوصات الجلدية المتخصصة إجراءات وقائية أساسية. عند الحصول على وشم جديد، يُنصح بشدة بتجنب وضع الحبر على الشامات أو العلامات الموجودة، بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن يُقلّل اختيار فناني وشم ذوي سمعة طيبة ويستخدمون أحبارًا عالية الجودة وخاضعة للرقابة من المخاطر المحتملة.
من المهم الحفاظ على منظور واضح، فملايين الأشخاص لديهم وشم دون الإصابة بسرطان الجلد.
وتتمثل عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الجلد في التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، والتاريخ العائلي، والبشرة الفاتحة، وحروق الشمس.
ومع ذلك، مع تزايد انتشار الوشم، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات الطولية لفهم أي آثار محتملة طويلة المدى على صحة الجلد بشكل كامل.
