
ناقشت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، موزانة وزارة الأوقاف للعام المالي الجديد 2025 /2026.
ووجه النائب مصطفي سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة، خلال اجتماع اللجنة اليوم الخميس، عددا من الأسئلة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وقال: «كم عدد المساجد والزوايا بمصر؟، وعدد ما يحتاج لإحلال وتجديد وصيانة وكذلك عدد المغلق منها والفترة الزمنية والتكلفة التي تحتاج لتنفيذها؟، وما هي رؤية الوزير في التعامل مع هيئة الأوقاف المصرية والشركات المملوكة للوزارة؟».
كما تساءل «سالم» عن موقف مستشفي الدعاة بسوهاج والتي بدأ العمل بها منذ عشرين عاما.
وهو ما رد عليه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قائلًلا: «عدد المساجد يبلغ حوالى 160 ألف مسجد، منها تقريبا 38 ألف و500 زاوية، وفيما يخص الإحصائية الدقيقة سيتم إرسالها مكتوبة للجنة للإطلاع عليها».
وأضاف: «بالنسبة لهيئة الأوقاف هناك خطة شاملة لتصبح هيئة استثمارية لتعزيز مواردها وتعزيز الاستفادة من الأصول بها، وذلك حتى تكن من الموارد الأساسية والرئيسية»، مشيرا إلى أن إيرادات الهيئة حوالى 2.7 مليار جنيه.
وتابع «الأزهري»: «أتمنى أن تصبح 2.7 مليار دولار، وهناك إجراءات جادة لضمان تحقيق ذلك، خاصة وأنها تمتلك من المقومات والموارد ما يجعلها تستطيع تحقيق ذلك»، موضحًا أنه بحث عن شخص تتوفر فية خبرة اقتصادية حتي تم التوصل آلية وتم تعيين الدكتور خالد الطيب رئيسا للهيئة.
وتحدث الوزير عن مصنع دمنهور للسجاد والذي ينتج الفرش الخاص بمساجد الوزارة، مؤكدا أنة يستهدف إنتاج سجاد بكميات وجودة أعلي للتصدير.
وعن معهد التمريض التابع للوزارة، أكد أنه التقى مع سفير الفلبين وطلب استقدام عدد من الخبراء لتطوير المعهد نظرا لأن الفلبين تعتبر الدولة رقم واحد في التمريض.
وعن مستشفي الدعاة بسوهاج، قال: «بدأ العمل بها منذ عشرين عاما وتم تشكيل لجنة أفادت أنة تم تنفيذ 60% من الأعمال، وتحتاج لحوالي 100 مليون جنيه للانتهاء من الأعمال»، موضحًا أنه تم التواصل مع عدد من المستثمرين للدخول في شراكة مع الوزارة للاستكمال والتشغيل وجاري اتخاذ اللازم بشأن ذلك.