قال الدكتور مجدى بدران أستشارى الحساسية والمناعة، إنه في الحياة العصرية والمدنية الحديثة، نتعرض بشكل متزايد لما يعرف بالشحنات الكهربائية الناتجة عن الأجهزة الإلكترونية والكهربائية، و تكرار التعرض لهذه الشحنات يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الصحة العامة والدماغ.
الطبلية
وأضاف، فى تصريح خاص لــ "اليوم السابع"، إن التعرض المستمر للإشعاعات الكهرومغناطيسية من الأجهزة مثل الهواتف الذكية، و أجهزة الكمبيوتر، وشبكات الواي فاي يمكن أن يسبب إجهادًا عقليًا وجسديًا، موضحا، إن التلوث الالكترونى خاصة في الليل، يمكن أن يؤثر على إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون النوم، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم، والتعب العقلي والذهني، مما يؤثر على الأداء اليومي والإنتاجية، موضحا، إن التعرض المستمر للإشعاعات الكهرومغناطيسية يمكن أن يزيد من مستويات القلق والتوتر، كما قد تؤثر سلبًا على الذاكرة والتركيز، خاصة مع التعرض الطويل والمستمر.
وأوضح، إنه للتخلص من هذه الشحنات الكهرومغناطيسية و الشحنات السالبة، يمكن من خلال الالتصاق بالأرض سواء أثناء الصلاة أو السجود أو عند الجلوس على الأرض أو الاستلقاء أو الوقوف بدون حذاء على الأرض.
وقال، انه عندما نصبح على اتصال مباشر مع الأرض، تتخلص أجسامنا من الشحنات الضارة إلى الأرض، وترتفع مناعاتنا، ووكأننا نوصل كابلات نعيد بواسطتها الاتصال بالأرض لتصفية أجسامنا من الشحنات الضارة التى تخترق أجسامنا كل يوم، ومن كل صوب.
واكد، إن جلسة "المربع" وهى جلسة الكاتب المصري القديم لها عدة فوائد مثل:
تعزيز التركيز والتفكير وسرعة اتخاذ القرار، تقليل الإجهاد البدني، فهذه الوضعية تسمح بتوزيع الوزن بشكل متساوٍ، وتخفيف الضغط على العمود الفقري، مما يقلل من آلام الظهر والإجهاد الجسدي الناتج عن الجلوس لفترات طويلة على الكراسى، مع تحسين الدورة الدموية، فالجلوس على الأرض يمكن أن يساعد في تحسين تدفق الدم في الجسم، مما يقلل من فرص التورم أو مشاكل الدورة الدموية التي قد تنتج عن الجلوس على الكراسي لفترات طويلة، وتعزيز المرونة، فالاعتياد على الجلوس في هذه الوضعية يمكن أن يعزز مرونة المفاصل والعضلات، خاصة في الطرفين السلفيين، فالجلوس على الأرض يجعل الشخص أكثر اتصالًا بالأرض والبيئة المحيطة به، مما يمكن أن يعزز الشعور بالاستقرار والراحة النفسية.
الجلوس فى وضعية القرفصاء..
الجلوس في وضعية القرفصاء له العديد من الفوائد الصحية، منها تقوية العضلات وتحسين المرونة لعضلات الساقين والفخذين، وتحسين الهضم عن طريق تحسين تدفق الدم إلى الأعضاء الداخلية وتحفيز حركة الأمعاء، وتقليل الضغط على الظهر، و تخفيف آلام الظهر المزمنة، وتحسين الدورة الدموية في الساقين والجزء السفلي من الجسم، وتحسين التوازن، وخفض التوتر.
الأكل على الطبلية..
الطبلية من أدوات الزمن الجميل فى مصر، موضحا، إن الطبلية تعيدنا للاتصال بالأرض لنفرغ شحناتنا الضارة .
تناول الطعام على الطبلية يمكن أن يكون له عدة فوائد صحية واجتماعية، منها تحسين عملية الهضم، وتقليل الانتفاخ، وتعزيز استخدام العضلات الأساسية في الجسم، مما يساعد في تقويتها وحمايتها من فقدان الكتلة العضلية، وتعزيز الترابط الاجتماعي، والروابط العائلية بعيداً عن التلوث الالكترونى.
السجود..
سجود بعض لاعبي كرة القدم ومن ديانات مختلفة على الأرض بعد إحراز الأهداف له تفسيرات كثيرة منها شكر الله، تخليص المخ من الشحنات الضارة والمساعدة فى سرعة اتخاذ القرار، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس، والتواضع.
الاتصال بالأرض يعيد الإنسان للأصل ويكسبه التواضع..
التواضع له فوائد عديدة للدماغ والصحة النفسية، ويعزز الشعور بالرضا والسعادة والسلام الداخلى، ويقلل من مستويات القلق والاكتئاب، واتخاذ قرارات أكثر حكمة واستنارة، وزياد المرونة العقلية، وتقبل النقد البناء، وتحمل المزيد من الضغوط، والتعلم من الأخطاء، وتعزيز الإبداع والابتكار، وتعزيز الأداء الجماعى، والسلوك الأخلاقي، وروح الفريق.
الاستلقاء على الأرض..
يكسب الشعور بالراحة، والاسترخاء، ويخفض من التوتر والقلق، ويساعد على تحسين الانتباه والتركيز وسرعة اتخاذ القرار بفاعلية، وحل المشكلات، وتحسين المزاج، وتحسين النوم، وزيادة النشاط، وتعميق الارتباط بالأرض، وحب البيئة، حيث يساعد الاستلقاء على الأرض على توزيع الوزن بشكل متساوٍ، مما يخفف الضغط على الفقرات، ويزيد من تدفق الدم فى عضلات الظهر.
يمكن دمج وضعية الجلوس على الأرض ووضعية القرفصاء والاستلقاء على الأرض في الأنشطة اليومية مثل الجلوس لتناول الطعام، والعمل، أو الدراسة، أو أثناء ممارسة الرياضة للحصول على هذه الفوائد الصحية.