في حين أن الرياضة عادةً ما تُعتبر جزءًا أساسيًا من نمط الحياة الصحي، إلا أن هناك بعض الحالات التي يتوجب على المرأة الحامل أن تتجنب فيها ممارسة الرياضة حفاظًا على صحتها وصحة جنينها.
من جانبه كشف الدكتور حاتم محمد حسن، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد المركز القومى للبحوث، أن كل حامل لها 150 دقيقة ممارسة الرياضة في الأسبوع لتحسين كفاءة القلب وزيادة الدورة الدموية مع زيادة مرونة عضلات الحوض ما يزيد من فرص الولادة الطبيعية.
أما عن الحالات التي يجب فيها على الحامل تجنب الرياضة أوضح أستاذ أمراض النساء أنها تشمل ما يلى:
- وجود نزيف مهبلي غير طبيعي: يمكن أن يكون النزيف علامة على مشكلات صحية خطيرة مثل الإجهاض أو المشيمة المنزاحة، وفي مثل هذه الحالات، يُفضل تجنب الأنشطة الرياضية حتى الحصول على استشارة طبية.
- وجود تقلصات أو آلام شديدة في البطن: إذا كانت الحامل تشعر بآلام حادة أو تقلصات متكررة في البطن، فقد يكون ذلك علامة على الولادة المبكرة. في هذه الحالة، يجب التوقف عن ممارسة الرياضة فورًا والتواصل مع الطبيب.
- مشكلات في المشيمة: إذا تم تشخيص حالة مشيمة متقدمة أو منخفضة، فإن الرياضة قد تزيد من خطر حدوث نزيف أو ولادة مبكرة.
- ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بتسمم الحمل يجعل ممارسة الرياضة محفوفة بالمخاطر، حيث يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث مضاعفات.
- وجود تاريخ مرضي للولادة المبكرة: إذا كانت الحامل قد مرت بتجربة ولادة مبكرة في حمل سابق، فقد يُنصح بتجنب الرياضة لتقليل احتمالية تكرارها.
- مشكلات صحية مزمنة: وجود أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو الرئة قد تجعل ممارسة الرياضة غير آمنة للحامل.
وعن كيفية ممارسة الرياضة بشكل آمن خلال الحمل قال أنها تشمل التالى:
مراقبة الحالة الصحية، يجب على الحامل مراقبة نفسها بشكل دوري والتوقف عن الرياضة إذا شعرت بأي أعراض غير مريحة.
اختيار التمارين المناسبة، فبعض التمارين تكون آمنة أثناء الحمل مثل المشي والسباحة، في حين أن تمارين أخرى قد تكون غير مناسبة.