
طالب النائب طارق عبدالعزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، بضرورة وضع قيود على كليات التربية وشروط صارمة واختبارات قبل التحاق الطلاب بها، قائلا: «حتى نحصل على مدرس متميز ولديه رغبة حقيقية في امتهان مهنة المعلم، كيف أأمن على أولادي مع مدرس يعمل بالحصة».
وقال «عبدالعزيز»، خلال مناقشة دراسة برلمانية مقدمة بشأن كليات التربية بين الواقع والمأمول، في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، إن الموضوع من أهم الموضوعات التي تعرض على المجلس خلال 5 سنوات لدور الانعقاد، لأن لا يُدار حديث في الأماكن العامة أو الخاصة إلا ويتم التطرق إلى مسألة التعليم في مصر التي ستقطر كل شيء، سياحة اقتصاد صحة تكنولوجيا وكل شيء.
وأضاف: «أنا تعلمت على يد معلمين خريجين مدارس المعلمين التي تم إلغائها والحصول على أماكنها لإنشاء كليات تربية نوعية بدلًا منها، وكانت هذه المدارس تبدأ من خلال التحاق طالب المرحلة الإعدادية رأى في نفسه قدرته على العمل بالتدريس، حيث يقوم بالتقديم على مدارس المعلمين، والتي كانت تضع شرط المجموع أعلى من القبول بالثانوية العامة 97 و98%، كشرط غاية في الصعوبة حتى لا يلجأ إلى هذه المدارس إلا كل راغب مستحق ولديه الهواية».
وتابع «عبدالعزيز»: «كان يتم إجراء كشف هيئة على الطفل، وهناك لجان قبول تقبل أو لا تقبل المتقدين، وعلى يد خريجين هذه المدارس تعلمت أنا وكثير جدًا، لماذا تم إلغاءها معرفش؟ فكان يوجد في محافظة الدقهلية 3 مدارس للمعلمين، تم الحصول عليهم من قبل كليات التربية الفنية.
وبشأن حال اليوم كليات التربية الآن، قال: «إذا لم يلتحق طالب بكلية من كليات القمة (طب صيدلة وهندسة..)، فيلجأ إلى كليات (الجراج) التربية، الآداب، الحقوق، التجارة، هذا الجراج هو الذي يتخرج منه طلبة التربية والمدرسين اليوم».