قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إن سرعة استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مخرجات الحوار الوطني المتعلقة بالحبس الاحتياطي يعد تأكيدًا على دور الحوار في الجمهورية الجديدة وتقدير القيادة السياسية للمناقشات التي تدور على طاولته.
وأضاف «حلمي» في بيان، اليوم، أن الاستجابة من الرئيس السيسي لمخرجات الحبس الاحتياطي جائت رسالة قوية تدحض إدعاءات المشككين وأهل الشر بشأن جدية الحوار الوطني، والتطور الكبير الذي يشهده ملف حقوق الإنسان في مصر خلال العشر سنوات الأخيرة.
وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إلى أن القيادة السياسية حريصة على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والحوار الوطني كان خير دليلا على ذلك الأمر، حيث استطاعت جميع القوى السياسية أن تطرح أفكارها وتعبر عنها بمنتهى الشفافية، وأن يكون للجميع دور حقيقي في مختلف الملفات التي تهم المواطن بشكل رئيسي.
وأكد أن توجيه الرئيس السيسي بإحالة توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية إلى الحكومة، وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيلها يؤكد عزم القيادة السياسية على إنهاء ملف الحبس الاحتياطي، واهتمامها بملف حقوق الإنسان بشكل كبير.