يعد الإنترنت مصدرًا موثوقًا ودقيقًا للمعلومات من جانب الأطفال والبالغين على حد سواء، حيث أصبح لدى الأطفال الآن إمكانية الوصول إلى مكان لا نهاية له تقريبًا من المعلومات وفرصة للتفاعل، ومع ذلك، قد تكون هناك مخاطر حقيقية وأخطار على الطفل غير الخاضع للإشراف.
وفقا لما ذكرته الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين على موقعها الرسمي، توفر معظم الخدمات عبر الإنترنت للأطفال موارد مثل الموسوعات وتغطية الأحداث الجارية والوصول إلى المكتبات وغيرها من المواد القيمة.
ويمكنهم أيضًا ممارسة الألعاب والتواصل مع الأصدقاء على منصات التواصل الاجتماعي، ومع ذلك، لا يدرك العديد من الآباء أن هناك مستوى من التوجيه والإشراف يجب أن يكون متاحًا لتجربة الطفل على الإنترنت.
خطوات من أجل جعل تجربة الطفل عبر الإنترنت أكثر أمانًا وتعليمية:
- الحد من مقدار الوقت الذي يقضيه الطفل على الإنترنت و"تصفح الويب".
- تعليم الطفل أن التحدث إلى "أسماء الشاشة" في "غرفة الدردشة" هو نفس التحدث مع الغرباء.
- تعليم الطفل ألا يقدم أبدًا أي معلومات تعريف شخصية لشخص آخر أو موقع ويب عبر الإنترنت.
- تعليم الطفل ألا يوافق أبدًا على مقابلة شخص التقى به عبر الإنترنت.
- لا تعطي الطفل أبدًا أرقام بطاقات الائتمان أو كلمات المرور التي ستمكنه من الشراء عبر الإنترنت أو الوصول إلى خدمات أو مواقع غير مناسبة.
- تذكير الطفل أن ليس كل ما يرونه أو يقرؤونه على الإنترنت صحيح.
- الاستفادة من ميزات الرقابة الأبوية المقدمة مع الخدمة عبر الإنترنت، أو الحصول على برامج برمجية متوفرة تجاريًا، لتقييد الوصول إلى "خطوط الدردشة" ومجموعات الأخبار والمواقع الإلكترونية غير المناسبة.
- توفير عنوان بريد إلكتروني فردي فقط إذا كان الطفل ناضجًا بدرجة كافية لإدارته، والتخطيط لمراقبة بريد الطفل الإلكتروني ونشاطه عبر الإنترنت بشكل دوري.
- مراقبة محتوى صفحة الويب الشخصية للطفل ومعلومات ملف تعريف اسم الشاشة.
- الإصرار على أن يتبع الطفل نفس الإرشادات في أجهزة الكمبيوتر الأخرى التي قد يكون لديه إمكانية الوصول إليها، مثل تلك الموجودة في المدرسة أو المكتبات أو منازل الأصدقاء.
- يجب على الآباء أن يتذكروا أن التواصل عبر الإنترنت لا يعد الأطفال للعلاقات الشخصية الحقيقية، كما أن قضاء الوقت مع الطفل في البداية لاستكشاف خدمة عبر الإنترنت والمشاركة بشكل دوري مع الطفل في التجربة عبر الإنترنت يمنح الآباء فرصة لمراقبة النشاط والإشراف عليه، كما أنها فرصة للتعلم معًا.