من المعتقدات الشائعة أن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يمكن أن يؤدي إلى سرطان المخ والأورام، في حين لم يتم إجراء العديد من الدراسات البشرية لتأكيد هذه الادعاءات، ويعتقد الأطباء أن الطاقة الكهرومغناطيسية للترددات التي تنبعث من الهواتف المحمولة ولا يمكن أن تنتج طفرات مسببة للسرطان، ومع ذلك، تقول الأبحاث إن هناك بعض الارتباط بين جانب الرأس الذي يحملون عليه هواتفهم المحمولة وموقع أورام المخ بين المصابين بسرطان المخ، بحسب موقع تايمز ناو.
هل أشعة الهاتف المحمول ضارة بالبشر؟
وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، فإن الإشعاع المنبعث من الهواتف المحمولة ربما يكون مادة مسببة للسرطان، لكنهم يجرون المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع.
تستخدم الهواتف المحمولة طاقة كهرومغناطيسية بترددات راديوية أو RFE، والتي لا يُعرف أنها تلحق الضرر بالحمض النووي ولا يمكن أن تنتج طفرات مسببة للسرطان.
ومع ذلك، فقد اقترح أنها قد تزيد من معدل تطور السرطان. وهناك أيضاً مخاوف من أن الطاقة الكهرومغناطيسية التي تنتجها الهواتف المحمولة يمكن أن تؤثر على دماغك لأن الهواتف المحمولة عادة ما يتم حملها بالقرب من الرأس.
بين المصابين بسرطان المخ، هناك بعض الارتباط بين جانب الرأس الذي يمسكون به هواتفهم المحمولة وموقع أورام المخ.
وفقًا لموقع WebMD، لم يتمكن الباحثون من شرح العلاقة بين سرطان المخ والهواتف المحمولة بوضوح وتفصيل لأن العديد منها بها نقاط ضعف مدمجة يمكن أن تؤثر على مدى دقة نتائجها، وتشمل:
قد لا تنطبق نتائج الدراسات التي أجريت على الحيوانات أو الخلايا على البشر.
قد لا يستخدم معظم الأشخاص الهواتف المحمولة بانتظام لفترة كافية لمعرفة ما إذا كانت مرتبطة بالسرطان.
قد تؤثر عادات أخرى إلى جانب استخدام الهاتف المحمول على معدلات الإصابة بالسرطان، ولكن لم تتم دراسة هذه العادات.
لا يتذكر معظم الأشخاص دائمًا مقدار أو مدة قيامهم بشيء ما، مثل استخدام الهاتف المحمول.
تتغير التكنولوجيا في الهواتف المحمولة بمرور الوقت، مما قد يؤثر على نتائج الدراسة.
تم إجراء معظم الدراسات على البالغين، مما يعني أن نتائجها قد لا تنطبق على الأطفال.
كيف يمكنك استخدام الهواتف المحمولة بأمان؟
إذا كنت قلقًا من أن هاتفك قد يزيد من خطر إصابتك بالسرطان، فهناك بعض النصائح لاستخدامه بأمان، والتي تشمل:
حدد دائمًا وقتك على الهاتف.
حاول استخدام مكبر الصوت أو سماعة الرأس أو جهاز حر اليدين بدلاً من حمل الهاتف على رأسك.
إذا أمكن، أرسل رسالة نصية أو واتس آب بدلاً من إجراء مكالمة.
اشترِ دائمًا هاتفًا محمولًا بمعدل امتصاص محدد أقل، والذي يصدر إشعاعات أقل.
احرص دائمًا على إبقاء هاتفك بعيدًا عن جسمك.
أوقف تشغيل البلوتوث عندما لا تستخدمه لمنع اختراق هاتفك.
أوقف تشغيل بيانات الهاتف الخلوي وشبكة Wi-Fi والبلوتوث عندما لا تستخدمها.
