يتعرض بعض الأشخاص للشعور المفاجئ بألم في عضلات الجسم خاصة القدمين ويزداد الأمر سوءًا عند الحركة.
وعند البحث عن أسباب التعرض للإصابة بشد العضل المفاجئ، صرح الدكتور علي إبراهيم جمعة استشاري العظام في كلية طب المنيا، بأن شد العضل يعد من الأمور التي يصعب تحمل ألمها، وعند تكرار هذا العرض فقد يكون علامة علي التعرض لنقص فيتامين د أو عنصر المغنسيوم والكالسيوم.
وأوضح أنه حالة تعرض الجسم لنقص هذه العناصر والفيتامينات فيتعرض الجسم للألم وشد العضل، وعدم القدرة علي ممارسة الحياة بشكل طبيعي والحركة، ولذا يجب التأكد من نسب العناصر السابق ذكرها للتأكد من نسبة نقصنها وعلاج هذا الأمر.
وأشار استشاري العظام، إلى أن عضلات الجسم تتأثر بشدة عند التعرض لانخفاض معدن المغنسيوم وفيتامنين د والكالسيوم في الجسم، وهذا يتسبب في تعرض الشخص للإصابة بتشنجات والشد العضلي وعدم القدرة علي ممارسة الحياة، وتحفيز أعصاب العضلات ما يزيد من التعرض للألم الشديد الناتج عن ضعف العضلات الذي ينتج عن حدوث اختلال في عملية نقل الإشارات العصبية إلى الأنسجة العضلية.
وأضاف، أن بعض الأشخاص يزداد عليهم الأعراض الخاصة بتشنج العضلات، ويصاحبها فقدان الشهية، والشعور بالقيء والغثيان، وعدم انتظام ضربات القلب، والتقلبات المزاجية، ويتعرض البعض للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وهذه الأعراض تعني التعرض لنقص شديد في نسبة المغنسيوم، وفيتامين د، ولذا يمكنك تعويض هذا بتناول المكملات الغذائية الخاصة بهم لتعويض نسبة النقص.
وأخيرًا، أكد أن هناك بعض الأسباب المؤدية للإصابة بتشنج العضلات، غير التعرض لنقص المغنسيوم وفيتامين د، ومنها كثرة الشعور بالتوتر والقلق، كما أن الإكثار من تناول الكافيين تعد من أبرز الأسباب المؤدية لتشنج العضلات.
وعلاج هذا الأمر يتطلب القيام ببعض الأمور التي وضحها استشاري العظام، ومن أهمها، قياس نسبة المغنسيوم، والكالسيوم، وفيتامين د، في الجسم، لتحديد نسبة النقص، وأيضا لتحديد كمية العناصر المكملة للحد من الإصابة بتنج العضلات.
