رصد موقع "برلماني"، المتخصص فى الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "تتسبب فى أزمات دولية.. التزييف العميق للشخصيات بواسطة (DeepFake) وما تخفى وراءها من آثار"، استعرض خلاله تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعى، وتستهدف الأفراد والمجتمعات، والتحريض على خلق مشاكل أمنية واجتماعية وأحيانا دبلوماسية، خاصة وأنه في الفترة الأخيرة انتشرت استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، وفي أكثر مجالات الحياة، كان من الواجب بيان التكييف الفقهي والقانونى لهذه الاستخدامات، والتفريق بين المشروع منها وغير المشروع والمُجرم منها وغير المُجرم، ومن ذلك تقنية التزييف العميق "Deep fake".
وذلك نظرًا لانتشارها مع استخداماتها السيئة المؤدية إلى مفاسد متعددة، كالتلاعب بالأدلة الجنائية، وإثارة الفوضى، والإضرار بالأمن القومي للدول، ومن ذلك استخدامها في قذف الغير، وما يتبعه من الابتزاز الجنسي والمالي لضحايا هذه التقنية، فقد شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدل استخدام التزييف العميق في مختلف المجالات بما فيها السياسة والصراعات في العالم، وتُشير التوقعات إلى أن هذه الاتجاه سيتصاعد في السنوات المقبلة، والتزييف العميق هو تقنية تُستخدم في تزييف مقاطع الفيديو، من خلال الذكاء الاصطناعي، بصورة يصعب على البشر التفرقة فيها بين ما هو حقيقي ومزيف، ومع انتشار الذكاء الاصطناعي، انتقلت تقنية التزييف العميق من البدائية إلى الاحترافية، وأصبح تمييزها أكثر صعوبة، مما قد يوفر فرصاً للحكومات لاستخدام التزييف العميق، لكن وفقاً لضوابط كي تتجنب الاستخدامات السلبية لتلك التقنية.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على التزييف العميق للشخصيات بواسطة تقنية DeepFake وما تخفي وراءها من آثار، فمع انتشار تلك التقنية التي صاحبت التطور التكنولوجى، تجد هناك العديد من المخاطر والسلبيات أبرزها التزييف المستتر - الـ Deepfake - للصورة وتكنولوجيا الذكاء الإصطناعى، والنظام القانونى لحماية حق الفرد فى الصورة عبر الإنترنت، فتخيل معى أن تستيقظ يومًا لتجد مقطع فيديو أو صورا لك مزيفة بدقة تقوم فيه بممارسة بعض الألعاب السحرية، فماذا سيكون شعورك؟ تخيل مرة أخرى، ماذا سيكون شعورك إذا انتشر هذا المقطع بسرعة فيروسية؟
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى