إذا كنت تعاني من نزلة برد والعطس المستمر ولا تعرف كيف تسيطر عليه، فيوضح التقرير المنشور عبر موقع healthshots. عن مشروب طبيعي يساعد بشكل ملحوظ في تخفيف هذا العرض.
بعض الأحيان قد يكون من الصعب على الخلايا الحسية الأنفية مواكبة الطقس المتغير والغبار من حولك، في حين أن العطس مرة أو مرتين يمكن التحكم فيه، إلا أن العطس المستمر قد يكون مزعجًا ، بينما لا يوجد بديل للأدوية، يلجأ بعض الأشخاص إلى العلاجات المنزلية إذا لم تكن الأمور خطيرة، فأحد هذه العلاجات المنزلية للعطس التي اكتسبت شعبية في السنوات الأخيرة هو البابونج.
ما هو شاي البابونج؟
البابونج هو مشروب عشبي شائع مصنوع من أزهار نبات البابونج، على مركبات مليئة بالخصائص، بما في ذلك مضادات السرطان ومضادات العدوى ومضادات الالتهابات ومضادات التخثر ومضادات الأكسدة وخافضة للدهون وخافضة للسكر وخافضة للضغط ومضادة للاكتئاب وتأثيرات وقائية للأعصاب.
موضح في دراسة أجريت عام 2023 ونشرت في مجلة Molecules، غالبًا ما يتم الاستمتاع به لمذاقه المهدئ وفوائده الصحية المحتملة، بما في ذلك قدرته على تعزيز الاسترخاء ومساعدة الهضم وتخفيف تقلصات الدورة الشهرية واستخدامه مؤخرًا لتقليل العطاس.
ما هو العطاس؟
العطاس هو طرد مفاجئ لا إرادي للهواء من الأنف والفم، وعادة ما يكون مصحوبًا بانقباض قوي لعضلات الصدر، إنها آلية دفاع طبيعية تساعد على تطهير الممرات الأنفية من المهيجات، مثل الغبار أو حبوب اللقاح ، فعندما تدخل هذه المهيجات الأنف، فإنها تحفز النهايات العصبية، والتي بدورها ترسل إشارات إلى الدماغ، ثم ينسق الدماغ سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك انقباض الحجاب الحاجز وعضلات البطن، لطرد المهيج من الجسم، كما هو موضح في دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية .
ما هي أسباب العطاس؟
يمكن أن يحدث العطاس نتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل، كما هو موضح في دراسة نشرت في MedicinePlus .
- المواد المسببة للحساسية: حبوب اللقاح، والغبار، ووبر الحيوانات الأليفة، وجراثيم العفن، وغيرها من المواد المسببة للحساسية يمكن أن تهيج الممرات الأنفية، مما يسبب العطاس.
- المهيجات: يمكن للدخان والتلوث والروائح القوية وغيرها من المهيجات البيئية أيضًا أن تؤدي إلى العطاس.
- العدوى: يمكن أن تسبب نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى التهابًا واحتقانًا في الممرات الأنفية، مما يؤدي إلى العطاس.
ولذا قد يساعد البابونج في تقليل العطس المستمر، وخاصة عندما يكون ناجمًا عن الحساسية أو نزلات البرد، المضادة للالتهابات على تهدئة الممرات الأنفية، وتقليل التهيج والتورم، كما هو موضح في دراسة نُشرت في مجلة Molecular Medicine Reports .
يمكن أن تساعد الخصائص المضادة للالتهابات في تخفيف الاحتقان وتسهيل التنفس، مما قد يقلل من تكرار العطس، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البابونج على مركبات يمكن أن تساعد في تهدئة الاستجابة المناعية، والتي قد تكون مفرطة النشاط لدى الأفراد الذين يعانون من الحساسية أو نزلات البرد، و من خلال تعديل الجهاز المناعي، قد يساعد البابونج في تقليل حساسية الجسم لمسببات الحساسية أو المهيجات، مما يؤدي إلى تقليل نوبات العطس.
البابونج له تأثيرات مهدئة خفيفة قد تساعد على استرخاء الجسم، مما يدعم التعافي من أعراض مثل العطس، فعندما يكون الجسم مسترخيًا وأقل توترًا، فقد يكون قادرًا بشكل أفضل على مكافحة الالتهابات والعوامل الأخرى التي تساهم في العطس.