الزوائد الجلدية هي أورام حميدة (غير سرطانية) تظهر غالبًا على الجلد، وخاصة في المناطق التي يحدث فيها احتكاك، مثل الرقبة أو الإبطين أو تحت الثديين، وهى من المخاوف الشائعة بين النساء، حيث يعتقدن أنها قد تكون علامة مبكرة على سرطان الثدي، في هذا التقرير نتعرف على حقيقة هل أن الزوائد الجلدية قد تكون علامة على سرطان الثدى، بحسب موقع "تايمز ناو".
وأكد الخبراء أن الزوائد الجلدية لا ترتبط بسرطان الثدي ولا يوجد دليل علمي يربط الزوائد الجلدية بسرطان الثدي أو أي نوع آخر من الأورام الخبيثة.
ومع ذلك، إذا تغير مظهر الزوائد الجلدية أو أي شذوذ جلدي آخر بالقرب من الثدي، أو نما بسرعة، أو أصبح مؤلمًا، فمن المهم استشارة طبيب لإجراء تقييم شامل.
يمكن أن تكون أي تغيرات جلدية مباشرة على الثدي، مثل الغمازات أو الاحمرار، علامة على سرطان الثدي الالتهابي، وهو شكل نادر ولكنه عدواني من المرض.
لماذا تعتبر الفحوصات الذاتية مهمة؟
يجب أن يكون الفحص الذاتي للثدي ممارسة روتينية لجميع النساء، من خلال اكتشاف أي تشوهات في وقت مبكر وطلب المشورة الطبية على الفور، العملية بسيطة ولا تتطلب سوى بضع دقائق كل شهر.
أعراض سرطان الثدي
في حين أن كتلة الثدي هي أكثر الأعراض شيوعًا، يمكن أن يتجلى سرطان الثدي بعدة طرق:
- كتل في الثدي أو تحت الإبط: الكتلة الجديدة هي واحدة من أكثر الأعراض شيوعًا.
- وجود كتلة صلبة غير منتظمة الشكل وغير مؤلمة قد يثير القلق، على الرغم من أن بعض الكتل قد تكون مؤلمة أو حساسة.
- تغيرات الحلمة أو إفرازاتها: يمكن أن تكون التغيرات في الحلمة، مثل الانعكاس أو الألم أو الإفرازات غير العادية (خاصة إذا كانت دموية أو خضراء)، مؤشرات على سرطان الثدي.
- سماكة الجلد أو التجويف: في بعض الأحيان قد يصبح الجلد فوق الثدي سميكًا أو يصبح له ملمس "قشر البرتقال"، مما قد يشير إلى وجود سرطان كامن.
- تقرح أو تغيرات في حجم الثدي أو شكله: يجب تقييم أي تغيرات مرئية في حجم الثدي أو شكله، خاصة إذا كانت مصحوبة بألم أو انزعاج.
في حين أن هذه الأعراض لا تشير دائمًا إلى السرطان، إلا أنها تستحق عناية طبية فورية لمزيد من التقييم والاختبار.
كيف يمكن للكشف المبكر أن ينقذ الأرواح؟
أحد التحديات الرئيسية في سرطان الثدي هو أنه غالبًا لا يسبب الألم في المراحل المبكرة، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص.
تكتشف العديد من النساء سرطانهن فقط بعد تقدمه، عندما تصبح خيارات العلاج أكثر عدوانية وأقل فعالية.
ومع ذلك، عندما يتم اكتشاف المرض مبكرًا، ترتفع معدلات نجاح العلاج، مع الاكتشاف المبكر، يمكن أن تصل فرص الشفاء إلى 90 إلى 95 %.
في المراحل الأولية، تكون الكتل السرطانية أصغر حجمًا عادةً، مما يسمح بعلاجات أقل تدخلاً.
يمكن استخدام تقنيات مثل الحفاظ على الثدي، وجراحة إعادة البناء، وخزعة العقدة الليمفاوية، مما يجنب النساء الإجراءات الأكثر عدوانية مثل استئصال الثدي بالكامل.