تتراوح معدلات ضربات القلب الطبيعية أثناء الراحة من 55 إلى 85 نبضة في الدقيقة، لذا فإن أي معدل مرتفع أو منخفض للغاية يمكن أن يكون علامة على وجود حالة طبية كامنة، لذا من المهم إجراء فحوصات منتظمة للنبض، بحسب موقع "تايمز ناو".

ويختلف معدل النبض الطبيعي لكل فرد، اعتمادًا على عوامل مختلفة، فإن المعدل المنخفض أثناء الراحة يعني وظيفة قلب أكثر كفاءة ولياقة قلبية وعائية أفضل. وبالتالي، إذا كنت منتظمًا في ممارسة التمارين الرياضية، فإن معدل ضربات قلبك الطبيعي أثناء الراحة سيكون أقرب إلى 40 نبضة في الدقيقة.

ما هي العوامل التي تؤثر على معدل نبضك؟

وفقًا للخبراء، وبصرف النظر عن نشاطك البدني وعمرك، فإن بعض العوامل التي تؤثر على معدل نبضك تشمل:

درجة الحرارة

عند التعرض لدرجات شديدة الحرارة أو البرودة، قد يزيد معدل ضربات قلبك أو ينخفض قليلاً.

الألم

إذا كنت تعاني من ألم في جسمك، فقد يزيد معدل نبضك بسبب استجابة الإجهاد

الآثار الجانبية للأدوية

الأدوية مثل حاصرات بيتا تخفض معدل النبض

الإجهاد

يؤدي الإجهاد والقلق أو الاستجابات الشديدة للعواطف إلى زيادة معدل النبض أو معدل ضربات القلب

الوزن

أولئك الذين يعانون من السمنة لديهم معدل نبض أعلى لأن الجسم يجب أن يعمل بجهد أكبر لتزويد الجسم بالدم

فقر الدم

يؤدي انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء إلى تسارع ضربات القلب لتزويد جسمك بالدم الغني بالأكسجين

الاضطرابات الهرمونية

يمكن أن تؤثر المستويات غير الطبيعية للهرمونات على معدل ضربات القلب

التدخين

بالنسبة لأولئك الذين يدخنون، سيكون معدل نبضهم أعلى دائمًا، والإقلاع عن هذه العادة يمكن أن يجعله طبيعيًا.

كيف تقيس نبضك؟

لقياس نبضك، ضع إصبعي السبابة والوسطى على رقبتك بجانب القصبة الهوائية.
للقيام بنفس الشيء عند معصمك، ضع إصبعين بين العظم والوتر فوق الشريان الكعبري - والذي يقع على جانب الإبهام من معصمك.
عندما تشعر بنبضك، احسب عدد النبضات في 15 ثانية. اضرب هذا الرقم في أربعة لحساب نبضاتك في الدقيقة.

ماذا يحدث عندما ينخفض معدل النبض بشكل خطير؟

وفقًا للخبراء، عندما يكون معدل ضربات قلبك بطيئًا جدًا، سينخفض النبض تلقائيًا أيضًا تُعرف الحالة - المعروفة باسم بطء القلب - عادةً بمعدل ضربات قلب أقل من 60 نبضة في الدقيقة ويمكن أن يكون بسبب الآثار الجانبية للأدوية أو اختلال توازن المعادن أو حالة صحية كامنة أو بعض المشاكل في نظام التوصيل للقلب.

في حين أن بطء القلب الحدّي أو العرضي قد لا يحتاج إلى علاج، إلا أنه إذا استمر لفترة طويلة، فقد يصبح أكثر خطورة - مما يؤدي إلى الدوخة والإغماء.
عادةً ما تكون بعض الحالات الكامنة هي الحاسم الحقيقي في تحديد معدل ضربات القلب "الخطير".

إذا كنت تعاني بالفعل من أمراض القلب أو قصور القلب أو تاريخ من أمراض القلب ولاحظت تقلبًا في معدل ضربات القلب، فيجب عليك الذهاب إلى الطبيب في أقرب وقت ممكن، حيث يمكن أن يكون ذلك علامة على حدوث مضاعفات خطيرة.