لا يمكن إنكار أن ماء الليمون هو أحد المشروبات الأكثر فعالية وشعبية عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن أو إزالة السموم من الجسم أو تحسين الصحة الأيضية، ولكن الإفراط في تناول هذا المشروب البسيط يمكن أن يسبب مجموعة من المشكلات الصحية، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. بعض الأضرار الناتجة عن الإفراط في شرب ماء الليمون وكيف يمكن أن يؤثر على صحتنا:
تآكل الأسنان
إذا كنت أيضًا من الأشخاص الذين يشربون كميات زائدة من ماء الليمون، فيجب أن تعلم أن تآكل الأسنان هو أحد أكثر الآثار الجانبية المزعجة للإفراط في استهلاك ماء الليمون، وذلك لأن الليمون شديد الحموضة، حيث أن تناول كميات كبيرة من المشروبات الحمضية يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، ويمكن أن يؤدى هذا التآكل إلى زيادة الحساسية وتسوس الأسنان وزيادة خطر الإصابة بمشاكل الأسنان، لذلك إذا كنت تستمتع بماء الليمون، وحاول اتخاذ احتياطاتك وعدم الإفراط فى تناول كميات كبيرة منه واحرص دائمًا على شطف فمك جيدًا بالماء بعد تناوله.
اضطرابات فى الجهاز الهضمى
يمكن أن يساعد شرب الماء الدافئ بالليمون بشكل طبيعي فى تقليل الانتفاخ وأعراض عدم الراحة فى الهضم، ولكن الإفراط فى تناول الماء بالليمون قد يؤدى إلى عدم الراحة في المعدة، وذلك بسبب حموضة الليمون، والتي يمكن أن تهيج بطانة المعدة وقد تسبب حرقة المعدة أو ارتجاع الحمض أو عسر الهضم، لذلك، إذا واجهت هذه الأعراض، فقد تكون علامة على ضرورة تقليل تناولك من هذا المشروب.
مخاطر الجفاف
المشروبات تساعد على ترطيب الجسم، ولكن الإفراط في تناول ماء الليمون يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، وذلك لأن حمض الستريك الموجود في الليمون يمكن أن يكون له تأثير مدر للبول، مما يؤدي إلى التبول بشكل متكرر، وقد يتسبب هذا في فقدان الجسم المزيد من السوائل أكثر مما يستهلكه، خاصة إذا كنت لا تعوض ذلك بشرب الماء العادي.
اختلال توازن الكهارل
غالبًا ما يُعرف ماء الليمون بمحتواه العالى من فيتامين سي وكذلك خصائصه المضادة للأكسدة، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤثر على توازن الكهارل في جسمك، ويمكن أن تؤدى مستويات الحموضة العالية إلى تغييرات في مستويات البوتاسيوم والصوديوم، والتي تعد ضرورية لعمل العضلات والصحة العامة، ويمكن أن يؤدي اختلال هذا التوازن إلى أعراض مثل التعب وتشنجات العضلات وعدم انتظام ضربات القلب.
ردود الفعل التحسسية المحتملة
قد يكون بعض الأفراد مصابين بالحساسية تجاه الحمضيات، بما في ذلك الليمون، ويمكن أن تتراوح الأعراض من ردود فعل خفيفة مثل الطفح الجلدي إلى استجابات الحساسية المفرطة الشديدة، لذلك إذا لاحظت ردود فعل غير عادية بعد شرب ماء الليمون، فمن الضروري استشارة الطبيب.
التداخل مع الأدوية
يمكن أن يتفاعل عصير الليمون مع بعض الأدوية، وخاصة تلك التي يتم استقلابها بواسطة الكبد، وقد تؤثر المركبات الموجودة في الليمون على كيفية معالجة هذه الأدوية، مما قد يؤدي إلى زيادة الآثار الجانبية أو انخفاض الفعالية، فإذا كنت تتناول أي أدوية، فمن الضرورى آخذ مشورة الطبيب حول استهلاكك لماء الليمون.