تستمد العديد من الحالات الصحية أسمائها من الأشياء والأشياء المحيطة بنا،  ويشمل ذلك "الحلق المرصوف بالحصى"، والذي يشير إلى الملمس غير المتساوي الذي يشبه الحصى في الجزء الخلفي من الحلق بسبب الالتهاب، تمامًا مثل الشوارع المرصوفة بالحصى. وفقا لما نشره موقع onlymyhealth

والتهاب الحلق المرصوف بالحصى هو حالة يصبح فيها الجزء الخلفي من الحلق متكتلًا، ويبدو مثل نسيج الحصى المرصوفة. يحدث ذلك بسبب تورم الأنسجة الليمفاوية ، والتي غالبا ما تكون ناجمة عن تهيج مزمن أو عدوى، ويُطلق على التهاب البلعوم طبيًا اسم التهاب البلعوم أو التهاب البلعوم الحبيبي، ويمكن أن يحدث بسبب عدوى فيروسية أو حساسية أو تنقيط أنفي خلفي، وكلها عوامل تساهم في الالتهاب.

الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الحلق الحصوي

فيما يتعلق بأسباب التهاب الحلق أو التهاب البلعوم، فإن حوالي 50-80% من الحالات تكون ذات أصل فيروسي وتشمل مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض الفيروسية. ومن بين هذه المسببات الفيروس الأنفي، والإنفلونزا، والفيروس الغدي، وفيروس كورونا، وفيروس نظير الإنفلونزا.

تشمل مسببات الأمراض الفيروسية الأقل شيوعًا ما يلي:الهربس فيروس إبشتاين بار، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وفيروس كوكساكي. تميل الحالات الأكثر شدة إلى أن تكون بكتيرية وقد تتطور بعد عدوى فيروسية أولية.

في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي ارتداد الحمض، أو التدخين، أو العوامل البيئية، مثل التلوث، أو الغبار، أو الهواء الجاف، إلى حدوث التهابات ونتوءات في الجزء الخلفي من الحلق.

علامات التهاب الحلق المرصوف بالحصى

بالإضافة إلى المظهر النتوء في الجزء الخلفي من الحلق، فإن بعض الأعراض الأخرى لالتهاب الحلق المرصوف بالحصى تشمل:

التهاب الحلق وبحة الصوت
سعال جاف
رائحة الفم الكريهة
الاحتقان
حمى
ألم عند التحدث أو البلع
شعور بأن هناك شيء عالق في الحلق
تنظيف الحلق بشكل مفرط
التنقيط الأنفي الخلفي

العلاج

يعتمد علاج التهاب الحلق المرصوف بالحصى على السبب المحدد، والذي يشمل:

تناول المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية.
تجنب المواد المسببة للحساسية التي تهيج الجهاز المناعي في الجسم.
استخدام بخاخات الأنف ومزيلات الاحتقان المتاحة دون وصفة طبية لعلاج تهيج الحلق.

تشمل العلاجات المنزلية ما يلي:

شرب السوائل الدافئة
المضمضة بالماء والملح
مص أقراص الاستحلاب
استخدام جهاز الترطيب