البواسير هي أوردة متورمة وملتهبة تقع في الجزء السفلي من المستقيم، ويمكن أن تؤدي البواسير إلى الشعور بعدم الراحة والألم والنزيف أثناء حركات الأمعاء، ويعد النظام الغذائي أحد العوامل الرئيسية في إدارة البواسير والوقاية منها، حيث إن إضافة أطعمة معينة إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك في تقليل الأعراض الناتجة عن البواسير وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل أفضل، حسبما أفاد تقرير موقع "Healthline".
فيما يلى.. 7 أطعمة يمكن أن يساعد على تخفيف ألم البواسير:
السبانخ
تعتبر الخضراوات الورقية الخضراء هي أفضل علاج للبواسير، مثل السبانخ فهى مليئة بالألياف، مما يساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما تحتوي على مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية التي تدعم الهضم الصحي وتقلل الالتهابات في الجسم، حيث أن إضافة المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي مفيد لصحة الجهاز الهضمي.
الكرنب والخضراوات الصليبية
الكرنب أحد الخضراوات الصليبيىة ويعتبر من الأطعمة المفيدة لتخفيف ألم البواسير، فالأطعمة الصليبية ليست معروفة بشكل أساسي بخصائصها المضادة للسرطان فحسب، ولكنها توفر أيضًا كمية هائلة من الألياف غير القابلة للذوبان، علاوة على ذلك، تحتوي الخضراوات الصليبية على الجلوكوسينولات، وهي مادة كيميائية نباتية يمكن تحللها بواسطة بكتيريا الأمعاء، وقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 17 شخصًا بالغًا أن زيادة تناول الخضروات الصليبية بمقدار 6.4 جرام لكل رطل (14 جرامًا لكل كيلوجرام) من وزن الجسم أدى إلى تنويع ميكروبيوم أمعائهم في غضون أسبوعين، ويرتبط تنوع بكتيريا الأمعاء بنظام معوي أكثر مرونة، فضلاً عن تحسين المناعة، هذا بالإضافة إلى محتواها من الألياف غير القابلة للذوبان، وهو ما يجعل الكرنب والخضراوات الصليبية خيارًا رائعًا لمنع البواسير.
الموز
يشتهر الموز بتأثيره اللطيف على الجهاز الهضمي، وذلك بفضل محتواه العالي من الألياف، وعادة ما يتم تناولها لتأثيراتها في تخفيف الإمساك، وتحتوي كل موزة على حوالي 3 جرامات من الألياف، مما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك، كما تعمل السكريات الطبيعية والبوتاسيوم في الموز على توفير الطاقة السريعة ودعم صحة الأمعاء بشكل عام، ويمكن تناوله بمفرده أو كوجبة خفيفة أو إضافته إلى العصائر لبداية مغذية ليومك.
التوت
التوت لديه محتوى عالى من الألياف ومضادات الأكسدة، ويعد التوت مثل التوت الأحمر والفراولة والتوت الأزرق ممتازة في علاج البواسير، حيث تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الفاكهة على تقليل الالتهاب وحماية الأنسجة الرقيقة حول منطقة المستقيم، كما يحتوى التوت على نسبة عالية من الماء، مما يحافظ على يسهل عملية الهضم.
الجزر
يوفر الجزر توازنًا جيدًا بين الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يدعم صحة الجهاز الهضمي وحركات الأمعاء المنتظمة، حيث توفر الجزرة متوسطة الحجم حوالي 2 جرام من الألياف التي تساعد على في تسهيل حركة الأمعاء ويمكن تناوله نيئًا كوجبة خفيفة مقرمشة، أو مطبوخة على البخار كطبق جانبي.
الحمضيات
الحمضيات البرتقال والليمون غنيان بالألياف وفيتامين سي، ويساعدان على الهضم ويدعم الصحة العامة، حيث تحتوي البرتقالة متوسطة الحجم على 3 جرامات من الألياف، وهو ما يمثل حوالي 10% من الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، وتساعد هذه الفاكهة على تسهيل حركة الأمعاء.
الخيار
يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء ويوفر كمية جيدة من الألياف، ويدعم هذا الترطيب ومحتوى الألياف الهضم السلس وحركات الأمعاء المنتظمة، ويمكنك تناول الخيار النيئ أو إضافته إلى السلطات، الخيار أيضًا متعدد الاستخدامات ويمكن إضافته إلى الوصفات وتناوله مع مكونات أخرى مثل الزبادي للحصول على فوائد صحية إضافية.