فى مثل هذا اليوم 9 يناير من عام 1970، حقق النادى الإسماعيلى  بطولة دورى أبطال إفريقيا كأول كأس لمصر وللدول العربية، بعدما الفوز على إنجلبير "تى بى مازيمبى" 5- 3 فى مجموع المباراتين.

احتشد أكثر من 120 ألف متفرج فى استاد ناصر الدولى "القاهرة حاليا" لمؤازرة الدراويش ممثل مصر والعرب فى نهائى النسخة الخامسة أمام منافسه المرعب الأنجلبير "مازيمبى حاليا" بطل زائير "الكونغو الديمقراطية".

 وكانت مباراة الذهاب فى كينساشا زائير انتهت بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل فريق، وسجل للدراويش مرسى السنارى وسيد عبد الرازق بازوكا فى 21 ديسمبر 1969.

بدأ على عثمان مدرب الإسماعيلى المباراة بتشكيل مكون من حسن مختار لحراسة المرمى، وميمى درويش، وحوده محمود، ومرسى السنارى، أمين إبراهيم لخط الدفاع، وسيد حامد، ونصر السيد لنصف الملعب، وكل من ريعو، وأنوس الصغير، وعلى أبوجريشة، وسيد عبدالرازق بازوكا،وفى الشوط الثانى أشرك أميرو بدلا من عبد الرحمن أنوس

 سجل للإسماعيلى على أبوجريشة فى الدقيقة 31 انتهى به الشوط الأول، وأضاف بازوكا هدفين الاول من ضربة جزاء فى الدقيقة “70” وأضاف الثالث قبل النهاية بدقيقتين، ليتوج الإسماعيلى بطلا لافريقيا دون هزيمة

 بدأ الإسماعيلى مشوار اللقب فى باكورة مشاركاته الإفريقية بتخطى أهلى طرابلس فى الدور الاول بالفوز فى طرابلس “5/0” ثم فى القاهرة “3/0″، ثم تخطى عقبة جورماهيا بطل كينيا فى ربع النهائى بمجموع المباراتين “4/2″، ليلاقى الاشانتى كوتوكو المرعب ويتعادل معه فى الاشانتى “2/2” ويحسم بطاقة التأهل فى القاهرة بنتيجة 3 /2.

قائمة شرف الإسماعيلى المتوجون بالتاج الأفريقى الأول عربيا كل من: حسن مختار، عبد الستار عبد الغنى، عبدالعزيز هنداوى، محمد أبوأمين، أمين “ميمى” درويش ( كابتن الفريق)، حوده محمود، مرسى محمد عبدالله ” السنارى”، أمين إبراهيم، سيد السقا، نصر السيد، سيد حامد، سيد عبد المنعم محمد “العربى”، أميرو درويش، رفعت حسانين ” ريعو”، سيد عبدالرازق “بازوكا”، عبدالرحمن أنوس، على أسماعيل “أبوجريشة”، محمد عباس، طلب فرغلى، رفعت اللبان، مصطفى درويش.

الجهاز مكون من على عثمان مدربا، ومعه صلاح أبوجريشة، ممدوح خفاجى مساعدين.