على الرغم من أن فيروس (HMPV) ليس فيروساً جديداً وإنما يوجد منذ أكثر من 20 عاما، إلا أن الأخبار الأخيرة التى نشرت عنه أثارت الذعر، وهو فيروس تنفسي يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأمراض، وخاصة في الفئات الضعيفة مثل الرضع وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وهذا يجعله شديد العدوى، على غرار الفيروسات الأخرى المعروفة مثل الأنفلونزا.
ومع تزايد الوعي بفيروسات الجهاز التنفسي البشري، يتساءل العديد من الأشخاص عن خيارات العلاج، وهل يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج فيروسات الجهاز التنفسي أم لا
هل المضادات الحيوية فعالة في علاج فيروسات الجهاز التنفسي
في حين أن المضادات الحيوية غالبًا ما ترتبط بعلاج العدوى، إلا أنها ليست فعالة ضد الفيروسات يؤكد تقرير موقع " onlymyhealth" أنه لا توجد أدوية مضادة للفيروسات محددة لفيروس (HMPV) ويمكن للأدوية المتاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول أن تساعد في تخفيف الحمى والصداع.
الغرغرة يمكن أن تهدئ ألم الحلق في حين أن مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين قد تخفف من أعراض البرد، كما يمكن استخدام شراب السعال لعلاج السعال المستمر، ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لضمان الرعاية المناسبة.
ما هي الاحتياطات المبكرة التي يجب على الأشخاص اتباعها عند الإصابة بفيروس (HMPV)؟
فيما يتعلق بالمخاوف بشأن الفيروس الرئوي البشري مع ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس (HMPV)، من الضروري اتخاذ تدابير وقائية على محمل الجد، يمكن للاحتياطات البسيطة أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى، فيما يلي بعض التدابير الوقائية:
تجنب الأماكن المزدحمة: ابتعد عن التجمعات والمناطق المزدحمة لتقليل خطر التعرض.
حافظ على النظافة الشخصية: اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون واستخدم معقمات اليدين عندما لا يكون غسل اليدين ممكنًا.
مارس التباعد الاجتماعي: حافظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين، خاصة في الأماكن العامة.
راقب الأعراض: إذا كنت تعاني من أعراض تشير إلى الإصابة بعدوى فيروسية، مثل الحمى والسعال ونزلات البرد.
الراحة والترطيب: تأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة وشرب الكثير من السوائل لدعم عملية التعافي.
اتبع النصائح الطبية: استشر الطبيب للحصول على الأدوية المناسبة إذا لزم الأمر.
استخدم الأقنعة والمناديل: ارتدِ الأقنعة في الأماكن العامة واستخدم المناديل عند العطس أو السعال لمنع انتشار العدوى إلى الآخرين.
هل هناك أي مجموعة من الأدوية يمكن أن تعمل كإجراء احترازي؟
يؤكد التقرير أن الاحتياطات العامة مثل العزل والنظافة الشخصية وارتداء الكمامات فعالة في الوقاية من فيروسات الجهاز التنفسي البشري، ومع ذلك، لا توجد أدوية وقائية محددة متاحة.
لم يثبت أن أي مجموعة من الأدوية تمنع العدوى أو تعزز التدابير الاحترازية، لذلك، يظل التركيز على ممارسات النظافة والحد من التعرض أفضل استراتيجية للحماية من فيروسات الجهاز التنفسي البشري.
