أكد حزب المستقلين الجدد أن ما تم التواصل إليه من اتفاق يقضي بعوده النازحين من جنوب ووسط غزة إلى شمال القطاع، هو انتصار لما أعلنته القيادة المصرية بالرفض القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين.
وقال الدكتور هشام عناني رئيس الحزب إن عوده النازحين يعيد الأوضاع إلى ما قبل الحرب في أكتوبر الماضي، وهو ما كانت تسعي إليه مصر، معتبرا أن ذلك يعد هو بمثابه فشل إسرائيلي واضح في تنفيذ سياساته التي كانت تهدف إلي التهجير ثم استيطان غزة.
وأضاف عناني أن بيان القاهرة الخاص برفض التهجير بأي شكل من أشكاله سواء داخليا أو خارج القطاع، هو بيان قاطع وينتصر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
وقال دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب إن العودة هي ثمرة جهود الوساطة التي بذلت جهدا كبيرا في وقف الحرب لا سيما وأنها المرة الأولى التي تسمح فيها اسرائيل بعودة نازح أو مهجر إلى موطنه وبيته مره آخرى.
ويؤكد الحزب أن عودة النارحين من خلال محور نتساريم بعد انسحاب الجيش الإسرائيلى طبقا لاتفاق وقف إطلاق النار يؤكد على أهمية الموقف المصري الثابت بحق كل فلسطيني في أرضه ووطنه.
