تحدث الدكتور وليد كمال، مدير مكتب مصر لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، أن الإصابة بالمرض تحدث نتيجة انتقال عدوى فيروس نقص المناعة البشري، موضحًا أنه عند انتقال الفيروس إلى الجسم يبدأ في استهداف الخلايا المناعية للشخص، ومع الوقت وفي حالة عدم تلقي العلاج، وبعد فترة من مهاجمة الفيروس لتلك الخلايا المناعية، قد تتراوح بين شهور أو سنوات، تبدأ أعراض الإيدز في الظهور على المصاب.

ورد الدكتور وليد كمال في تصريحات لـ «المصري اليوم»، على ما يردده البعض من وجود دورلـ أجهزة الليزر المستخدمة في إزالة الشعر في نقل فيروس نقص المناعة البشري بين المستخدمين ، قائلًا: «الفيروس رغم شراسته إلا أنه ضعيف جدًا خارج جسم الانسان، فيصبح خلال دقائق معدودة في ظروف الجو العادية غير قادر على العدوى خارج الجسم، وذلك حتى دون أي تدخل أو استخدام مطهرات».

وأوضح أنه بمجرد جفاف الدم أو السائل الذي يحمل الفيروس، يفقد قدرته على العدوى، وأيضًا في درجات الحرارة الأقل من 100 درجة مئوية، لافتًا إلى أن المطهرات المصرح بها تقضي على قدرته على العدوى في زمن يكاد لا يذكر.

التوعية وسيلة أساسية لمحاربة الوصم والتمييز المتعلقين بالمرض

و لفت إلى دور التوعية التي تقدمها وسائل الإعلام المختلفة في محاربة الوصم والتمييز الذي يتعرض له المصابون بمرض الإيدز، إلى جانب نشر التوعية عنه وعن طرق انتقاله، حتى لا يتعامل المجتمع مع المريض على أنه مصدر يهددهم بالإصابة حتى من خلال التعاملات اليومية البسيطة، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تلعبه منصات التواصل الاجتماعي في نشر التوعية خصوصًا بين الشباب ومن خلال المؤثرين عبر تلك المنصات، نظرًا لقدرتهم على ترك أثر في ذهن الشباب من متابعينهم.