
يحدث سرطان العين عندما تتكاثر خلايا العين أو حولها بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويمكن أن تكون هذه الأورام حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية).
ويمكن للأورام الخبيثة أن تنمو وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، لذلك يُعدّ الكشف المبكر والعلاج أمرًا بالغ الأهمية لمنع انتشار السرطان، فإذا تم اكتشافه مبكرًا، يُمكن علاج العديد من سرطانات العين بفعالية، مما يُحافظ على الرؤية والصحة العامة، لذلك فإن إجراء فحوصات العين الدورية أمرًا ضروريًا لتحديد المشكلات المحتملة قبل ظهور الأعراض، ومن خلال فهم مخاطر وعلامات سرطان العين، يُمكن للأفراد اتخاذ خطوات استباقية لحماية بصرهم وصحتهم، كما يُمكن للرعاية الطبية الفورية أن تُحدث فرقًا كبيرًا في نتائج العلاج، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
أعراض سرطان العين
يمكن أن يظهر سرطان العين بأشكال مختلفة.. وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
مشاكل الرؤية
عدم وضوح الرؤية، أو تشوه الرؤية، أو فقدان الرؤية الطرفية، أو فقدان الرؤية المفاجئ، وقد تحدث هذه الأعراض نتيجة ضغط الورم على أجزاء مهمة من العين، مثل الشبكية أو العصب البصري، أو إتلافها.
العوامات والومضات
وهى عبارة عن بقع أو خطوط متعرجة تنجرف في مجال رؤيتك أو ومضات من الضوء.
تغيرات في العين
قد تحدث تغيرات في العين مثل ظهور بقعة داكنة متنامية على القزحية أو الجزء الأبيض من العين، أو تغيرات في حجم أو شكل حدقة العين، أو انتفاخ العين.
تهيج العين
تهيج أو احمرار مستمر لا يتحسن في العين، وقد يكون علامة على حالات كامنة أخرى، مثل جفاف العين، أو الحساسية، أو العدوى، أو حتى دخول جسم غريب إلى العين.
الكتل أو النمو
مثل ظهور كتلة متنامية على الجفن أو في مقلة العين.
تغيرات في حركة العين
قد تحدث تغيرات في طريقة حركة العين أو في وضع مقلة العين.
أهمية الكشف المبكر
غالبًا ما يُكتشف سرطان العين أثناء فحص العين الروتيني لدى طبيب العيون، فإذا لاحظت أي تغيرات غير طبيعية في بصرك أو صحة عينيك، فمن الضروري إجراء فحص شامل للعين.
عوامل خطر الإصابة بسرطان العين
هناك عوامل معينة قد تزيد من احتمالية إصابتك بسرطان العين، ومنها:
العمر: يتم تشخيص معظم سرطانات العين لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، باستثناء سرطان الشبكية، الذي يصيب الأطفال دون سن 5 سنوات.
لون البشرة والعين: الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والعينين الفاتحتين (الزرقاء أو الخضراء) هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان العين من الأشخاص ذوي البشرة والعينين الداكنتين (البنية).
الحالات الوراثية: يمكن لبعض الحالات الوراثية، مثل متلازمة الشامة الخلقية أو متلازمة الاستعداد للورم BAP1، أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان العين.
التعرض للأشعة فوق البنفسجية: هناك علاقة محتملة بين التعرض للأشعة فوق البنفسجية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد داخل العين، وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، فقد تساهم هذه العوامل في زيادة خطر الإصابة بسرطان العين، لذلك فإن الخضوع بشكل منتظم لفحوصات العين والوعي بعوامل الخطر هذه يُساعدان في الكشف المبكر والعلاج.